دبي - صوت الإمارات
جددت موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات - التزامها بدعم تنويع اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة وتشجيع التصنيع المحلي من خلال الابتكار والتقنية الذكية.
ودعا عبدلله بن دميثان المدير التنفيذي للشؤون التجارية في موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات- في كلمته الرئيسية في افتتاح القمة الثالثة للتصنيع والتجارة المستقبلية 2018 في دبي إلى تعزيز الشراكات والتعاون من أجل إحداث التغيير اللازم لدعم تطور الحياة والمجتمعات.
حضر القمة عدد من المسؤولين البارزين من بينهم سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة والصناعة وسعادة سامي القمزي مدير دائرة التنمية الاقتصادية في دبي و سعادة الدكتورة موخيسا كيتويي الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية " أونكتاد " و دوروثي تيمبو نائب المدير التنفيذي في مركز التجارة الدولية.
و تهدف مشاركة موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات - في الحدث بصفتها شريك المنطقة الحرة الرسمي إلى استقطاب بعض أكثر العقول الموهوبة من مجموعة متنوعة من المجالات المتطورة مثل الطيران والبحار والمستحضرات الصيدلانية والسلع الاستهلاكية سريعة البيع وغيرها.
و تسعى الشركة كذلك إلى الترويج للصناعة والتجارة دعما لاستراتيجية حكومة دبي الصناعية التي حددت هدف زيادة إجمالي الناتج المحلي بمقدار 165 مليار درهم بحلول عام 2030 وإيجاد 27 ألف وظيفة مع توقعات بزيادة الصادرات بمقدار 16 مليار درهم.. وبموجب الاستراتيجية من المتوقع أن ينمو القطاع الصناعي بمقدار 18 مليار درهم إضافية بحلول عام 2030.
و قال محمد المعلم المدير التنفيذي ومدير عام موانئ دبي العالمية – إقليم الإمارات – إن دولة الإمارات العربية المتحدة حلقة محورية في سلسلة التوريد العالمية وقد تم تصنيفها في المركز الحادي عشر في أحدث مؤشر للأداء اللوجستي من قبل البنك الدولي..مشيرا الى أنها تعد أيضا قاعدة لاختبار تكنولوجيا الغد في المنطقة فيما يعتمد المستقبل على التكنولوجيات الرئيسية التي تشهد حاليا نموا هائلا.. وبحلول عام 2021 من المتوقع أن ينمو قطاع الذكاء الاصطناعي بنسبة 55.1 في المائة وقطاع البلوك تشين بنسبة 61.5 في المائة والأتمتة بنسبة 28.1 في المائة والطاقة المتجددة بنسبة 40 في المائة.
وأضاف :" تجد هذه القطاعات في دبي المكان المثالي للنمو نظرا للتركيز المشترك على التجارة والتصنيع" .. داعيا إلى أن تتعاون هذه الصناعات لاستخدام التكنولوجيا والابتكار وإحداث التغيير المطلوب لتطور الحياة والمجتمعات.. وأكد أن مجمعات ومراكز الأعمال التابعة لهم لا سيما مجمع الصناعات الوطنية تسهم في ترسيخ مكانة دبي باعتبارها مركز التصنيع الرائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ونوه إلى أن التصنيع يشكل حاليا ثالث أكبر قطاع اقتصادي في دبي..مؤكدا الإستعداد للاستفادة من الفرص التي تقدمها الثورة الصناعية الرابعة من خلال الاستثمار الذكي في رأس المال البشري والتقنيات وقطاعات الأعمال ذات العلاقة.
وأوضح أن ميناء جبل علي والمنطقة الحرة معا أقاما منصة متعددة الوظائف عبر بناء أكثر مراكز الأعمال المتكاملة والخدمات اللوجستية قوة في دول مجلس التعاون الخليجي فضلا عن شبكة تجارية تصل إلى أكثر من ثلث سكان العالم.
وشارك شهاب الجسمي مدير الإدارة التجارية في موانئ دبي العالمة – إقليم الإمارات في حلقة نقاش حول اللوجستيات 4.0.