دبي - صوت الامارات
أطلقت «دبي للمشاريع الناشئة»، إحدى مبادرات غرفة دبي المبتكرة لدعم ريادة الأعمال، الدورة الثالثة من برنامج «شبكة شراكات الأعمال» بهدف تعزيز التعاون المشترك والشراكات التجارية بين الشركات البارزة في الإمارة وأصحاب المشاريع الناشئة.
ويهدف برنامج «شبكة شراكات الأعمال» إلى وصل الشركات والمؤسسات المختلفة في الإمارة مع أصحاب المشاريع الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة بهدف إنشاء شراكات مربحة تحقق الأهداف المشتركة.
وقد سبق للبرنامج في الدورتين السابقتين إبرام 8 مذكرات تفاهم بين الشركات العالمية في دبي وأصحاب المشاريع الناشئة.
ويشارك في البرنامج في دورته الثالثة 4 شركات رئيسية في دبي وهي «مجموعة بريد الإمارات» و«أسواق» وشركة «سوميتومو كوربوريشن الشرق الأوسط» وشركة «أكسيوم تليكوم» حيث عرضت كل شركة التحديات التي تواجهها في عملياتها وأنشطتها، في حين تقوم الشركات الناشئة بتقديم حلول لمعالجة هذه التحديات، مما يفتح الباب واسعاً أمام شراكات ناجحة وحلول متقدمة لتحديات قائمة.
والباب مفتوح أمام جميع الشركات الناشئة حول العالم للمشاركة في هذا البرنامج الذي يوفر حلولاً للشركات الرائدة، حيث يمكن المشاركة في البرنامج عبر الرابط dubaichamber.com/dubaistartuphub/marketaccess/. ويغلق باب الترشيح أمام الشركات الناشئة في 10 ديسمبر.
وتشمل التحديات التي أعلنتها مجموعة بريد الإمارات لأصحاب المشاريع الناشئة إيجاد حلول وبرامج مبتكرة في مجال تدريب الموظفين، بالإضافة إلى حلول تقنية جديدة ومبتكرة لتحسين وتعزيز سلامة موظفي بريد الإمارات خاصة سائقي الدراجات.
وحددت أسواق في التحديات التي تواجهها على إيجاد حلول ذكية ومبتكرة للتخلص من المنتجات المنتهية صلاحيتها في المتجر، وحلول مبتكرة للطاقة الشمسية التي من شأنها توليد الطاقة من الطاقة الشمسية دون استخدام المحولات الكهربائية، بالإضافة إلى حلول لإنشاء لوحات معلومات ديناميكية لإدارة وتنظيم ومراقبة المتجر دون الحاجة إلى الأيدي العاملة البشرية لإتمام المهمة.
وحددت شركة «سوميتومو كوربوريشن الشرق الأوسط» التحديات التي تواجهها والتي تشمل إيجاد حلول وخدمات ومنتجات مبتكرة في مجالات النقل، والطاقة المتجددة، وإدارة الطاقة، والتكنولوجيا الزراعية.
وركزت شركة أكسيوم تليكوم في التحديات التي تواجهها على إيجاد حلول لإدارة العمليات التجارية والتحول الرقمي، مثل إنشاء تطبيق ذكي بهدف الحصول على تقرير للمبيعات اليومية للشركة، وإنشاء نظام يتم فيه دمج وتعقب جميع موظفي الشركة وحركة المركبات، بالإضافة إلى حلول لإنشاء مواقف ذكية للسيارات بهدف التحكم في المركبات الغير مصرح بها للدخول وتوفير مواقف سيارات استثنائية وسهلة لموظفي وعملاء الشركة.
أظهر مؤشر ثقة المستهلك في دبي خلال الربع الثالث من 2018، ارتفاع تفاؤل المستهلكين بالظروف المادية الشخصية، حيث ارتفع التقييم الإيجابي للظروف المادية الشخصية الحالية، من قبل المستهلكين المشاركين في استبيان المؤشر من 79 % (59 % جيد و20 % ممتاز)، في الربع الثاني من العام الجاري، إلى 80 % (56 % جيد و24 % ممتاز) خلال الربع الثالث
.وبالنسبة لتقييم الظروف المادية الشخصية خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، فقد بلغت التقييمات الإيجابية من قبل المستهلكين خلال الربع الثالث 75 % (31 % بدرجة ممتاز 44 % بدرجة جيد)، مقارنة بـ 76 % في الربع الثاني (31 % بدرجة ممتاز و45 % بدرجة جيد).
وسجل المؤشر العام لثقة المستهلك خلال الربع الثالث من العام الجاري 136 نقطة، مقارنة بـ 137 نقطة خلال الربع الثاني 2018.
وأظهر المؤشر الذي يصدره قطاع الرقابة التجارية وحماية المستهلك في اقتصادية دبي كل 3 أشهر، أن نسبة التقييم الإيجابي من قبل المستهلك لفرص الحصول على وظيفة في الوقت الحالي، قد بلغت 70 % من إجمالي المشاركين في استبيان المؤشر (44 % تقييم بدرجة جيد و26 % بدرجة ممتاز)، مقارنة بـ 72 % في الربع الثاني (27 % بدرجة ممتاز و45 % بدرجة جيد).
كما بلغت نسبة التقييم الإيجابي من قبل المستهلك لفرص الحصول على وظيفة خلال الأشهر الـ 12 القادمة 76 % من إجمالي المشاركين (39 % تقييم بدرجة جيد و39 % بدرجة ممتاز)، مقارنة بـ 76 % في الربع الثاني (42 % بدرجة جيد و34 % بدرجة ممتاز).
وفي ما يتعلق بتقييم القدرة على الشراء التي يحتاجها المستهلك أو يرغب بشرائها، فبلغت التقييمات الإيجابية من قبل المستهلكين خلال الربع الثالث من العام الجاري 71 % (23 % تقييم ممتاز و48 % تقييم جيد)، مقارنة بـ 72 % في الربع الثاني (20 % تقييم ممتاز و52 % تقييم جيد).
ولفتت النسبة الأكبر من المشاركين في استبيان ثقة المستهلك للربع الثالث، إلى أن التقليل من الترفيه خارج المنزل، يأتي في صدارة الإجراءات التي سيلجؤون إليها، لضمان عدم الخروج عن الميزانية الشخصية، يليه تخفيض الإنفاق على الملابس الجديدة، ومن ثم تخفيض نفقات العطلات / الإجازات القصيرة، وكذلك تأخير تحديث التكنولوجيا، مثال الكمبيوتر الشخصي، الهاتف الجوال، إلخ.
مصروفات
أظهر الاستبيان أن 87 % من المستهلكين يستطيعون تغطية تكاليف الحياة الأساسية حاليا، فيما لا يستطيع 13 % منهم تغطيتها.
وأشار 76 % من المستهلكين الذين لا يمكنهم تغطية المصروفات الأساسية حالياً، إلى أنهم لا يعرفون متى سيتمكنون من تغطية هذه المصروفات في المستقبل، أو إبقاء بعض النقود الاحتياطية.
وتصدرت الإجازات باقي قنوات إنفاق النقود الفائضة عن الحاجة الأساسية، فيما حل التوفير ثانياً، يليه الترفيه خارج المنزل، ومن ثم شراء الملابس الجديدة