الرياض ـ واس
وأردف نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي المهندس الماضي يقول : وعلى مستوى المملكة، تركز خطط (سابك) على تعزيز بصمتها الابتكارية في الرياض، والمنطقة الشرقية، وفي جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية بالمنطقة الغربية - حيث أكملنا مؤخراً تشييد مركز للأبحاث داخل حرمها لجامعي ، وقد أصبح عدد الباحثين لدى (سابك) حوالي 2000 باحث في جميع أنحاء العالم، وتواصل زيادة هذا الرقم بصورة مستمرة لتتمكن من تنفيذ استراتيجيتها. ومضى يقول : لقد أصبحت شركة (سابك) أحد رواد صناعة البلاستيك في العالم، وهي تسهم بإنتاج ما يقرب من 13 مليون طن من المواد البلاستيكية سنوياً، كما تعمل باستمرار على زيادة إنتاجها وتنويع أصناف ودرجات منتجاتها المتخصصة، ويظهر ذلك بوضوح في خططها المستقبلية لإنتاج الأستيلات، والمطاط الصناعي، وألياف الكربون في المملكة. وأكد الماضي أن المركز يمثل الابتكار بوصفه محركاً رئيساً لاستراتيجية (سابك) ومسهماً في دعم النمو الاقتصادي في المملكة؛ إذ يركز على البلاستيك، بوصفه عاملاً مهماً في تحقيق التنمية المستدامة ، مشيراً سيتم دعم جهود هذا المركز في غضون عام تقريباً عبر إطلاق "موطن الابتكار"، الذي يجري بناؤه حالياً، ويشكل نقطة لقاء تجمع بين المختصين والزبائن ورجال الأعمال لمناقشة الفرص الجديدة، في مجالات عدة مثل مواد البناء والسلع الاستهلاكية. عقب ذلك جرى عرض فيلم وثائقي عن المركز ، وأهدافه ومميزاته ، واستراتيجياته . ثم قام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والحضور بجولة في المركز والمعرض المصاحب وخطوط الإنتاج التجريبية . وفي نهاية الجولة أكد سمو الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز في تصريح صحفي أن شركة سابك تسهم كغيرها من الشركات الوطنية في مسيرة التنمية في المملكة ، وقال : ما اطلعت عليه اليوم من بحوث وتطبيقات عملية التي تتم في هذا المركز لهو فعلا مفخرة لابناء المملكة العربية السعودية . وقدم سموه شكره للقائمين على المركز من شركة سابك ووزارة البترول والثروة المعدنية وجامعة الملك سعود ، مؤكدًا أن التعاون القائم في المركز بين هذه الجهات يعكس للجميع كيفية عمل فريق العمل الواحد الذي يجمع القطاعين الخاص والعام ، لافتاً النظر إلى أن هذا التعاون يعكس الطاقة التي تحتضنها هذه البلاد من الشباب الذي يدير هذا المركز وهذه البحوث والتطبيقات العملية . من جهته أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية أهمية الدور الريادي لهذا المركز وما يقدمه للمملكة من ناحية تطوير الصناعات التحويلية الوطنية، ما يضيف قيمة إلى المصادر الهيدروكربونية، ويدعم اقتصاد المملكة ويعزز من تنوعه ، وأن تكون الجامعات السعودية وجهة لبرامج واستثمارات الأبحاث والتطوير التي تقوم بها الشركات السعودية والأجنبية، وأن يعمل الجميع بإخلاص لتحقيق ذلك بما فيه فائدة للمملكة واقتصادها وتنافسية مؤسساتها العلمية وشركاتها. وفي ختام الحفل سلم صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة شركة سابك هدية تذكارية لسمو أمير منطقة الرياض ، وجرى التقاط الصور التذكارية . حضر الحفل صاحب السمو الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد نائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لمعاهد البحوث ، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز المستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية ، ومعالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة ، وعدد من المسؤولين في القطاعين الخاص والعام .