أكد الدكتور سعد الدين بن طالب وزير الصناعة والتجارة اليمنى، على أهمية مؤتمر الحوكمة فى الخروج بمحددات لبناء دولة مدنية حديثة، خاصة وأن اليمن ستوقع قريبا بروتوكول الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية.واعتبر بن طالب انضمام اليمن لمنظمة التجارة العالمية مرتبط ارتباطا مباشرا بحوكمة الشركات والاقتصاد. وأعرب عن تطلعه لبناء دولة تتيح فرصة للأسواق المالية وجعلها فى متناول الجميع ون تفريق بين صغير أو كبير، وأن تتحول اليمن لدولة منتجة من خلال تفعيل دور القطاع الخاص والاستثمار الحقيق لتحويل الدولة لمنطقة منتجة.وشدد على ضرورة عمل كل البنوك على توفير مجال للمساهمة من قبل كافة المواطنين وبأية مبالغ، وأن تكون هناك معايير حقيقية لحوكمة الشركات مع الأخذ بالمعايير الدولية فى عملية الحوكمة. وقال إن "أول شىء يجب العمل به هو أن يكون اقتصادنا وقوانيننا وشركاتنا فيها حوكمة رشيدة وجيدة، وأن نعدل مسارنا للاستفادة من منظمة التجارة العالمية".وأضاف "نحن الآن فى إطار بناء دولة جديدة لترتيب أوضاعنا والخروج من الحالة التى فيها حوكمة الشركات لصالح قلة من المستفيدين إلى حوكمة الشركات لصالح كافة أفراج المجتمع، وكلنا أمل فى أن يخرج مؤتمر الحوار فى نتائج إيجابية لتحديد المسار". من جانبه.. أشار محافظ البنك المركزى اليمنى محمد بن همام إلى أن البنوك تلعب دورا أساسيا فى المجتمع من خلال الإيداع والتعاملات البنكية، وهناك تنسيق وتنظيم للإجراءات المختلفة فى هذا الجانب.وتضمنت فعالية المؤتمر مناقشة عدد من أوراق العمل عن حوكمة البنوك وإطلاق دليل حوكمة البنوك، وحوكمة الشركات فى اليمن، والحوكمة وفاعلية مجالس الإدارات وتطبيقات الحوكمة فى الشركات العالمية، وقدمت خلال الفعالية عددا من المقترحات والتوصيات فى هذا المجال.