الدار البيضاء – يوسف عبد اللطيف
يواصل احتياط النقد الأجنبي الصافي لدى البنك المركزي المغربي انخفاضه للأسبوع الرابع على التوالي، حيث سجل تراجعًا بلغت نسبته 0،2% في 23 آب/أغسطس الماضي وكشف البنك المركزي، في مؤشراته الأسبوعية المنشورة على موقعه الإلكتروني، أن حجم احتياط المغرب من النقد الأجنبي تراجع إلى حوالي 150 مليار درهمًا (17،85 مليار دولار أميركي)، إلى غاية 23 آب/ أغسطس، وذلك بالمقارنة مع أسبوع قبل ذلك وأفاد البنك المركزي، أن احتياط المغرب من العملة الصعبة يغطي أربعة أشهر و10 أيام من الواردات، عند نهاية حزيران/يونيو، ليتقلص في يوم واحد، وذلك بعدما كان في 4 أشهر و11 يومًا عند نهاية آذار/مارس إلى ذلك، سجل سعر صرف الدرهم المغربي تراجعًا بلغت نسبته 0،03 % مقابل اليورو، و0،014% مقابل الدولار الأميركي ويركز المغرب في دعمه لاحتياط العملة الصعبة على تحويلات المهاجرين المغاربة، وكذا الفوسفات وبعض الصناعات التحويلية، التي تشكل العمود الفقري للاقتصاد المغربي يشار إلى أن تراجع الموجودات الصافية الخارجية لدى البنك المركزي المغربي، تأثرت بعوامل عدة بداية من العام الجاري، ساهمت فيها الأزمة الاقتصادية العالمية، التي أفضت إلى تفاقم عجز الميزان التجاري وتراجع تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج وعائدات السياحة، مما نجم عنه انخفاض الموجودات وتراجع التوازنات المالية.