القاهرة - أ ش أ
طرح السفير الليبي لدى القاهرة محمد فايز جبريل حزمة مشروعات في مجالات التعليم والسياحة والصيد البحري لدعم الإقتصاد المصري خلال الفترة القادمة واضاف إن بلاده تمضى بعزم شديد فى دعم الإستثمارات الموجودة أصلا فى مصر والتى إنتقلت تبعيتها للسلطة الليبية بعد ثورة 17 فبراير 2011 وتتراوح بين 10 و 12 مليار دولار واوضح ان مصر تمثل أهمية قصوى لدولة ليبيا لكونها العمق الشرقى للأمن القومي الليبى وبناء عليه فان سيادة أجواء الإستقرار فى مصر سوف تنعكس إيجابيا على ليبيا فضلا عن أن تدفق رؤوس الأموال إلى مصر سوف يتيح مساحة أكبر من الإستفادة بالخبرات المصرية فى مختلف القطاعات وذكر أن وجود جماعة الإخوان المسلمين في سدة الحكم بمصر من عدمه ليس معيارا لمستوى التعاون بين البلدين باعتبار أن أحد المبادىء الأساسية للسياسة الخارجية منذ ثورة فبراير هو إلا تبنى العلاقات مع أى دولة على أساس هوس الزعيم أو أى جماعة أو حزب وإنما على أساس المصالح العليا للوطن ووفقا لتقديرات خبراء الإقتصاد فإن مصر سوف تحتاج تمويلا خارجيا يصل إلى حوالى 20 مليار دولار حتى يونيو 2014 لتغطية الديون المستحقة بالإضافة إلى عجز فى تجارة السلع والخدمات يبلغ حوالى 5.5 مليار دولار وهى التقديرات التى تفترض ألا يخرج من البلاد مزيد من رءوس الأموال وهو ما قد يحدث إذا إتسعت دائرة العنف وبعيدا عن الشروط التى تفرضها الدول الأوروبية لتقديم المساعدات الإقتصادية لمصر، فإن ليبيا تسعى من خلال حزمة المشروعات إلى المساهمة فى حل مشكلات مصر الاقتصادية القائمة منذ ثورة يناير2011 مثل مشكلات تراجع سعر العملة وارتفاع العجز فى الموازنة والبطالة.