دبي - صوت الامارات
قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إينوك»، إن المجموعة تواصل خطط التوسع في السوق المحلي من خلال زيادة عدد المحطات إضافة إلى الأسواق الخارجية لتعزيز الأنشطة الرئيسة.
وأضاف للصحافيين أمس إن المجموعة تستهدف افتتاح 13 محطة العام الجاري منها 8 محطات تم تجهيزها وتشغيلها في دبي والباقي حتى نهاية العام، لافتاً إلى أن إجمالي عدد المحطات بلغ حتى الآن 19 محطة ضمن خططها التوسعية الرامية لبناء 54 محطة خدمة بحلول 2020 ومن المنتظر افتتاح 35 محطة جديدة في دبي خلال العامين المقبلين.
ولفت إلى أن إجمالي عدد محطات الطاقة الشمسية يصل إلى 9 محطات في دبي، حيث سيكون توجهاً عاماً في السنوات القادمة بعد أن تم افتتاح أولى هذه المحطات في 2016.
وأوضح سيف الفلاسي، أن المجموعة وقعت اتفاقاً مع حكومة الشارقة لإنشاء 25 محطة خلال السنوات الخمس القادمة منها 5 محطات في 2019، وتقدر قيمة إنشاء المحطة الواحدة بين 18 و25 مليون درهم بحسب المساحة والطاقة الإنتاجية بإجمالي يصل إلى 450 إلى 625 مليون درهم.
وأعلنت «إينوك» الانتهاء من تحويل منشأتها لتصنيع الزيوت ومواد التشحيم في جبل علي لتعمل كلياً بالطاقة الشمسية لتصبح بذلك المنشأة الأولى من نوعها التي تعمل بالطاقة الشمسية على مستوى دولة الإمارات، في خطوة تعكس التزام الشركة توظيف موارد الطاقة المتجددة في أصولها بما ينسجم في المضمون والأهداف مع «استراتيجية دبي المتكاملة للطاقة 2030».
وتم تركيب أكثر من 300 لوح للطاقة الشمسية على مستودع المنشأة الذي تبلغ مساحته 1000 متر مربع لتوليد 160 ألف كيلوواط ساعي من الطاقة الكهربائية سنوياً، ما يغطي احتياجات المنشأة بالكامل في حين ستتم إعادة الطاقة الفائضة إلى شبكة «هيئة كهرباء ومياه دبي».
التوسّع الخارجي
وعن خطط التوسع الخارجي، أكد سيف الفلاسي أن الدخول في مشروع مرفأ غاز ببنجلادش بالشراكة مع الحكومة البنجلادشية لا يزال في مرحلة الدراسة بحجم استثمار مقدر بنحو 600 مليون درهم مشيراً إلى أن طرق تمويل المشروع من الممكن أن تأتي من طرف ثالث وهو شركة يابانية كممول رئيس.
وبين أن الشركة تدرس أيضاً في الوقت الراهن خططاً للتوسع في ماليزيا، والأسواق الأفريقية وخاصة في مصر.
ومن جانب آخر، أكد الرئيس التنفيذي لـ«إينوك» أن المجموعة لا تفكر في عملية الطرح بالأسواق المالية حالياً بينما ينصب تركيزها على إتمام التوسعات داخل الدولة وخارجها.
وأوضح أن المجموعة سجلت أداءً مالياً مرناً طوال فترة التراجع التي شهدها قطاع النفط والغاز، والذي انعكس بوضوح على قدرة المجموعة على تأمين عدة مصادر تمويل.
وتابع إن الشركة قامت بتشكيل لجنة متخصصة في دراسة الجدوى ومشاريع الاستدامة وخاصة التركيز على قطاعات الطاقة النظيفة حيث حققت المجموعة ما قيمته 40 مليون درهم وفورات نقدية جراء عمليات التحوّل إلى الطاقة النظيفة في مختلف محطاتها الجديدة، موضحاً أنها أنفقت على تلك الاستدامة من 2014 إلى 2017 نحو 59 مليون درهم على مبادرات الاستدامة