جدة ـ صوت الامارات
أكدت وكالة موديز لخدمة المستثمرين التصنيف الائتماني (IFSR)، بدرجة Aa3 للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات مع نظرة مستقبلية مستقرة للعام الثاني عشر على التوالي في الأول من شهر أكتوبر 2019م.
ويعكس تأكيد التصنيف للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات على تحسين الربحية وأداء الاكتتاب، كما أشارت وكالة موديز بالنمو الذي حققته المؤسسة في العام 2018م، مع زيادة إجمالي الأقساط أكثر من 200 %، ليصل إلى 51.7 مليون دينار، في حين كانت النسبة المجمعة لعام 2018م هي الأقل التي حققتها المؤسسة خلال السنوات الخمس الماضية، كما ظلت المؤسسة تحافظ على استراتيجية استثمارية جيدة مع انخفاض نسبة الأصول العالية المخاطر إلى 12.9 % من 14.2 % في عام 2017م.
وتعود متانة التصنيف الائتماني الذاتي للمؤسسة إلى دورها كمؤسسة رائدة متعددة الأطراف لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات في العالم، والتي توفر منتجات التأمين وإعادة التأمين المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، فضلاً عن خبرتها الجيدة في دولها الأعضاء، إضافة إلى ذلك تستفيد المؤسسة كعضو في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية من التآزر بين أعضاء المجموعة والشركة الأم.
كما يعكس تأكيد التصنيف للمؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات بدرجة Aa3 مقومات المؤسسة الذاتية، بالإضافة إلى الدعم من مساهميها والدول الأعضاء وخاصة البنك الإسلامي للتنمية (Aaa مع نظرة مستقرة) ، والمملكة العربية السعودية (A1 مع نظرة مستقرة) في الأوقات المالية الصعبة.
يُذكر أن المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات هي عضو في "مجموعة البنك الإسلامي للتنمية"، وإن الهدف الطموح وراء إنشاء المؤسسة توطيد العلاقات الاقتصادية بين البلدان الأعضاء في "منظمة التعاون الإسلامي" على أساس مبادئ الشريعة الإسلامية ، ومن هذا المنطلق جاءت "الرؤيا" التي تعمل المؤسسة على تحقيقها أن تكون المؤسسة التأمينية والائتمانية الواجهة المفضلة للتجارة والاستثمار المكرسين لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في البلدان الأعضاء، ولذا كانت "الرسالة" التي وضعتها نصب أعينها تيسير التجارة والاستثمار بين البلدان الأعضاء والعالم من خلال تقديم حلول وخدمات تأمينية لتخفيف المخاطر والمتوافقة أحكام مع الشريعة الإسلامية.
قد يهمك أيضًا :
"حزب الله" يستهدف آلية عسكرية إسرائيلية والاحتلال يردّ بصواريخ مضادة
سعد الحريري يطلب لجمًا روسيًا وأوروبيًا لإسرائيل ونتنياهو يُحذِّر بيروت من الرد