ملتقى التحكيم التجاري

انطلقت اليوم فعاليات "ملتقى التحكيم الأول 2019" الذي ينظمه مركز أبها للقانون بالغرفة التجارية الصناعية بأبها، بحضور وكيل إمارة منطقة عسير محمد بن ناصر بن لبدة، وبمشاركة نخبة من المتخصصين في مجال التحكيم.
وفي بداية الفعاليات ألقى أمين عام غرفة أبها الدكتور رياض آل عقران، كلمة أشار خلالها إلى أن ملتقى التحكيم الأول بمنطقة عسير يأتي ضمن مبادرات الغرفة في نشر ثقافة التحكيم خصوصاً مع تزايد القضايا التجارية التي تحتاج إلى قواعد ومعايير معتمدة لتسوية هذه القضايا، والتحكيم هو الوسيلة القانونية لحماية مصالح الجميع، ولهذا سعت غرفة أبها لتنظيم الملتقى لشرح وتوضيح قوانين التحكيم ولوائحه ومواثيقه لقطاع الأعمال بالمنطقة، وذلك لتشجيع الجانب الاستثماري باعتباره أحد الضمانات الأساسية للنهوض بالاقتصاد الوطني.
وقدم الدكتور هاني الشقيفي ورقة عن مفهوم التحكيم الخاص والمؤسسي، ثم عرض الدكتور محمد النجيمي أصول الدعوى التحكيمية، وشرح المهندس عبد الكريم السعدون ماهية التحكيم في القضايا الهندسية، ثم جرت بعد ذلك مداخلات ونقاشات بين الحضور.
واستأنفت فعاليات الملتقى بعرض من الدكتور محمد الشهري عن التحكيم الإلكتروني، ثم تحدث الدكتور طلعت ناقرو عن شرط التحكيم في عقود العمل، واختتم الملتقى بتقديم من عايض عبدالمحسن لأهم بنود بطلان حكم التحكيم.
من جانبه أكد رئيس مجلس إدارة غرفة أبها حسن بن معجب الحويزي، أهمية دور التحكيم كوسيلة من وسائل الفصل في المنازعات التجارية، نظراً إلى ما يقدمه من مزايا وفوائد للمتخاصمين جعلت اللجوء إليه في ازدياد متواصل، وخصوصاً أن المتخاصمين يتفقان مسبقاً على الرضا بحكم المحكمين وعدم الاعتراض على قراراته، موضحاً أن التحكيم يتميز بالمرونة وسرعة الفصل في المنازعات وسرعة إجراءات سير المنازعة، لأن الإجراءات عادة يحددها أطراف النزاع للمحكم للسير بموجبها ما يؤدي إلى توفير كثير من الوقت.

قد يهمك أيضًا : 

"حزب الله" يستهدف آلية عسكرية إسرائيلية والاحتلال يردّ بصواريخ مضادة 

 سعد الحريري يطلب لجمًا روسيًا وأوروبيًا لإسرائيل ونتنياهو يُحذِّر بيروت من الرد