كشفت وكالة «بلومبيرج» الأمريكية أن قطر تراجعت عن توقيعها على خطاب تدافع فيه عن سجل الصين في قضية شعب الإويجور. 

ووفق مصادر مطلعة، فإن التراجع القطري يعود لضغوط أمريكية على الدوحة، في وقت لم يصدر عن واشنطن أي تعليق في هذا الجانب.

وقد اضطرت سلطات الدوحة إلى التراجع عن قرارها ترحيل ناشط صيني مسلم مهتم بقضية الإويجور كانت قامت باعتقاله في مطار الدوحة، ويدعى ابليكيم يوسف. وكانت الدوحة أبلغت الحكومة الصينية أنها ستقوم بتسليم يوسف لها. وبعد ضغوط أمريكية على الدوحة، تراجعت وسمحت له بالمغادرة إلى الولايات المتحدة بدلاً من ذلك.

وكانت قطر وتركيا أصدرتا مواقف تأييد للصين ودفاع عن سجلها في حقوق الإنسان، إلا أن قطر تراجعت لاحقاً. 

ولم تفسر الدوحة سبب التناقض في الموقف.

 وأبلغت قطر رئيس مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كولي سيك، عن قرار تراجعها عن خطاب سبق ووقعته 12 يوليو/ تموز الماضي، يدعم الموقف الصيني في قضية مسلمي الإويجور. 

واعترف ممثل قطر الدائم في الأمم المتحدة بجنيف، السفير علي المنصوري، في رسالة وجهها إلى سيك، بأن سبب التغيير في الموقف يعود للمصالح القطرية مع واشنطن التي لم يسمها مباشرة، حيث كتب: «نعتقد أن مشاركتنا في كتابة الخطاب السابق «المؤيد للصين» سيضر بأولوياتنا الرئيسية في السياسة الخارجية»

قد يهمك ايضا

"طيران الجزيرة" تواصل توسيع شبكة وجهاتها

لبنان تجذب 15.653 مليار دولار من الاستثمار الأجنبى المباشر بـ6 سنوات