دبي - صوت الامارات
وقّعت كل من شركة مبادلة للاستثمار «مبادلة» وجامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا اتفاقية تعاون مشترك في مجال الأبحاث والتطوير عبر مركز أبحاث وابتكار الطيران.
وتهدف الاتفاقية إلى الإسهام في دعم طموحات دولة الإمارات، وترسيخ مكانتها التنافسية بوصفها مركزاً عالمياً لقطاع صناعة الطيران، في إطار جهود الدولة لتلبية متطلبات الثورة الصناعية الرابعة. وقّع الاتفاقية كل من بدر سليم العلماء، رئيس وحدة صناعة الطيران في شركة «مبادلة»، والدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي لجامعة خليفة، خلال معرض دبي للطيران 2019.
وبموجب الاتفاقية الجديدة، يستشرف مركز أبحاث وابتكار الطيران مرحلة جديدة في توظيف تطبيقات متقدمة في مجالي الطباعة ثلاثية الأبعاد واستخدام «إنترنت الأشياء» للأغراض الصناعية، في كل من شركة «ستراتا للتصنيع» وشركة «سند» المملوكتين بالكامل لشركة «مبادلة».
وقال بدر سليم سلطان العلماء: «لقد شكّل التعاون مع جامعة خليفة في مركز أبحاث وابتكار الطيران على مدى الأعوام الخمسة الماضية مثالاً فريداً على ما يمكن للتعاون بين الشركات الصناعية والمؤسسات الأكاديمية تحقيقه من إنجازات في تطوير قطاع صناعة الطيران في الدولة».
Volume 0%
من جانبه، قال الدكتور الحمادي: «استناداً إلى سجلنا الحافل بالنجاح، يمثل تمديد اتفاقية التعاون مع شركة مبادلة حافزاً جديداً لتكثيف الأبحاث في أحدث التقنيات والحلول في قطاع صناعة الطيران»، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى شهدت تقديم ثلاث براءات اختراع متعلقة بتكنولوجيا معالجة المواد المركبة فيما سيتم التقديم على المزيد في المستقبل القريب.
وشملت المرحلة الأولى من التعاون بين الجانبين تعزيز قدرات مركز أبحاث وابتكار الطيران، بهدف تنفيذ مشاريع في مجال صناعة أجزاء هياكل الطائرات، بما يدعم عمليات شركة «ستراتا» التي احتفلت أخيراً بمرور 10 أعوام على تأسيسها.
وفي هذا الصدد، قال إسماعيل علي عبد الله، الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا للتصنيع»: «يجسد مركز أبحاث وابتكار الطيران نموذجاً فريداً للتعاون في مجال الأبحاث والتطوير بين شركات صناعة الطيران والمؤسسات الأكاديمية، إذ يبني المركز جسراً للتواصل لدعم الابتكار في صناعة الطيران، وتوظيف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، لتعزيز القدرة التنافسية على المستوى العالمي، ولا شك أن التعاون الوثيق بين مهندسينا والباحثين الأكاديميين وطلبة الجامعة يسهم في التجديد المستمر لخبراتهم، ويمكّنهم من إيجاد حلول للتحديات التي يواجهونها بأساليب مبتكرة».
قد يهمك أيضًا :