القاهرة - سهام أبوزينه
نظّمت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، وشركة يو بي إس، بالتعاون مع مركز التجارة الدولية، ورشة عمل تحت عنوان «الإعداد للتصدير»، أقيمت يومي 5-6 نوفمبر في فندق جراند حياة بدبي، والتي ركزت على زيادة فرص عمل سيدات الأعمال في العالم.
وتعد الورشة جزءاً من مبادرة «برنامج المرأة في التجارة الدولية» من مركز التجارة الدولية، التي تهدف لربط 3 ملايين سيدة أعمال بالسوق بحلول عام 2021.
وقال المهندس ساعد العوضي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات: تسهم الإمارات وإمارة دبي على وجه التحديد في تحقيق التنوع والتوازن بين الجنسين في سوق التجارة العالمية، وذلك من خلال جهودها في تمكين دور المرأة على جميع الصعد، وتعد هذه الورش من ضمن الأدوات الداعمة لمسيرة سيدات الأعمال، وخصوصاً في مجالات التصدير، باعتبار دبي المركز الرئيسي للتجارة والتصدير في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتعتبر دبي من المدن الرائدة في مجال المساواة بين الجنسين على المستويين الإقليمي الدولي، حيث نشهد العديد من المبادرات المساندة للمشاريع النسائية، وبدورها تشجع مؤسسة دبي لتنمية الصادرات السيدات الإماراتيات على ترويج منتجاتهن وقيادتها في الأسواق الخارجية.
تتماشى شراكة المؤسسة ضمن مبادرة «برنامج المرأة في التجارة الدولية»، مع أهدافها الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز فرص التصدير والتجارة الخارجية لدى سيدات الأعمال الطموحات.
وقال رامي سليمان رئيس شركة يو بي إس لمنطقة شبه القارة الهندية والشرق الأوسط وإفريقيا: يعد دعم المشاريع المملوكة من قبل السيدات والتي تحقق فرص نمو دولية جزءاً من أهداف UPS الاستراتيجية والرامية إلى دعم المشاريع الصغيرة ضمن الأسواق ذات معدلات نمو عالية بما يحقق لها النجاح.
وتمكّن ورش العمل المشتركات من الاطلاع على أهداف وأنشطة مبادرة «برنامج المرأة في التجارة الدولية»، كما تشكل فرصة لنا كشركة خدمات لوجستية، للتعرّف إلى المسائل والتحديات الأساسية التي تواجهها رائدات الأعمال في منطقة الشرق الأوسط.
منظومة حلول
وتهدف المبادرة إلى تأسيس منظومة من الحلول تسعى إلى تمكين النساء اقتصادياً، عبر دمجهنّ بشكل أكبر في قطاع التجارة، إذ تركز على زيادة مشاركة المشاريع المملوكة من قبل السيدات في التجارة عبر تطوير قدراتهنّ التنافسية، وتأمين فرص جديدة لهنّ ضمن اللوجستيات التجارية، وتعزيز الدعم المتوفر لهنّ بهدف النهوض بالأعمال.
وأشارت نتائج تقرير صدر مؤخراً والذي ضم تحليلاً لآلاف من الاستثمارات الإقليمية في مشاريع ناشئة في أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العام الماضي، إلى أن نسبة 14% فقط من الصفقات كانت مشاريع ناشئة أسستها سيدات.
ويقترح الخبراء أن مشاركة النساء والرجال في الاقتصاد بالتساوي كفيلة بزيادة الناتج المحلي الإجمالي على مستوى العالم سنوياً بمبلغ 28 تريليون دولار أمريكي، أو نسبة 26% بحلول عام 2025.
قد يهمك أيضًــــــــــا:
الأردن يتفق مع البنك الدولي على زيادة القرض إلى 1.4 مليار دولار