أبو الفرج

أكد معالي نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة رئيس وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة الثامنة للجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة ( إيرينا ) الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج،أن المملكة تعمل في إطار رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020م على بناء قطاع طاقة متجددة مستدام يشمل الصناعات والخدمات وتوطين التقنيات وتأهيل الكوادر البشرية و يتبلور ذلك في عبر تحديد الأطر الرئيسة لبناء هذا القطاع، مع ضرورة ايجاد مزيج متوازن من الطاقة الاحفورية والطاقة البديلة في المملكة وذلك لتحقيق النمو والازدهار وتعزيز أمن الطاقة، عبر إدخال الطاقة البديلة ضمن مزيج الطاقة الوطني.

وبين في كلمة المملكة في افتتاح أعمال الدورة أمس في أبو ظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، أنه تم تحديد الأهداف في مجال الطاقة المتجددة بسعة 9.5 جيجاوات كمرحلة أولى بحلول عام 2023م تشمل الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الجيوحرارية، وتحويل النفايات الى طاقة.

وأوضح معاليه أن المملكة قدمت على الصعيد الداخلي عدة مبادرات ضمن برنامج التحول الوطني 2020م تهدف إلى تفعيل وتعزيز دور الطاقة البديلة في منظومة الطاقة وفي المنظومة الاقتصادية على حد سواء، وذلك بالتوجه إلى زيادة المحتوى المحلى في سلاسل القيمة الصناعية والخدمية وتوطين الدراية الفنية فيها واستثمارها تجاريا، وتأهيل رأس المال البشري اللازم.