دبي - صوت الامارات
تعتزم «إنفورما الشرق الأوسط»، إطلاق 3 فعاليات متتالية في كل من مصر والسعودية ودولة الإمارات بين 24 مارس - 18 أبريل المقبل.وتهدف إنفورما من خلال منصتها «سيتي سيكب 2019» إلى تقديم مظلة تجمع صناع القرار والمؤسسات الرائدة وأهم المستثمرين في قطاع العقارات، بالإضافة إلى استضافة نخبة الخبراء والمختصين لاستعراض ملامح السوق العقاري في مختلف بلدان المنطقة وتسليط الضوء على مجموعة التحديات والفرص الواعدة عبر تنظيم مجموعة من الفعاليات المصاحبة للمعارض.
وتقيم إنفورما أولى محطات سلسلة معارض «سيتي سكيب 2019» في مصر حيث تنظم مؤتمر ومعرض «سيتي سكيب مصر» في مركز مصر للمعارض الدولية بمدينة القاهرة 24 و25 مارس قبل انطلاق فعاليات المعرض بين 27 ـ 30 من نفس الشهر.
وينتقل «سيتي سكيب» بعدها إلى «مركز جدة للمنتديات والفعاليات» في السعودية، حيث تشمل فعالياته إقامة معرض في الفترة بين 5 ـ 7 أبريل، ويشهد اليوم الأخير من المعرض تنظيم ورشة عمل بهدف تعزيز تجربة الزوار وتمكينهم من التواصل مع أبرز المتخصصين في القطاع العقاري من المطورين العقاريين ومقدمي الخدمات لمواكبة آخر الاتجاهات في العقارات السعودية والتمكن من اختيار العرض الأنسب. وينهي «سيتي سكيب» جولته خلال الربع الأول من العام الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، حيث ستشمل قائمة فعالياته إقامة معرض يستمر 3 أيام بين 16 ـ 18 أبريل مع أجندة حافلة بالأنشطة الغنية التي تتضمن إقامة مؤتمر في أول أيامه.
جدول أعمال
قال كريس سبيلر، مدير مجموعة معارض «سيتي سكيب»: يمتاز معرض «سيتي سكيب» لهذا العام بجدول أعماله الحافل، والذي صمم ليتماشى مع الطبيعة المختلفة لمحطاته الثلاث الأولى في المنطقة خلال ثلاثة أسابيع من الفعاليات المتنوعة.
وأضاف: يناقش سيتي سكيب 2019 مجموعة من المواضيع ذات الأهمية التي تجسد ملامح الوضع الراهن والتوجهات المستقبلية لقطاع العقار في هذه الأسواق. ونسعى من خلال منصة سيتي سكيب إلى تعزيز فرص التواصل بين أصحاب المصلحة بهدف تقريب وجهات النظر وتوحيد الجهود الرامية إلى دفع عجلة السوق العقاري وتمكين الشركاء من تقديم حلول وتطوير منهجيات مرنة تتلاءم مع المتطلبات المتغيرة لكل سوق.
ويركز المؤتمر في مصر على «تنشيط السوق العقارية وإعادة ترسيخ الثقة»، حيث ستسلط مجموعة من الممثلين عن الهيئات الحكومية والخبراء والجهات المؤثرة في السوق الضوء على الرؤية الاستراتيجية الرامية للوصول بالسوق العقارية المصرية إلى مرحلة النضج.