الغرف المحلية والخليجية تدعم ملف الاستضافة


أكدت غرف التجارة والصناعة في الدولة واتحاد غرف دول مجلس التعاون دعمها الكامل لملف استضافة دبي للمؤتمر، ولفت مسؤولو الغرف إلى أن الإمارة تتمتع بكافة الإمكانات اللازمة لإنجاح استضافة المؤتمر الثاني عشر لغرف التجارة العالمية 2021.

وأكد عبدالرحيم حسن نقي الأمين العام لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي دعم الاتحاد لملف استضافة الحدث، وأشار إلى أن غرفة تجارة وصناعة دبي تتمتع بخبرات واسعة في تنظم الفعاليات الدولية مما يعزز من قدرتها على استضافة المؤتمر بنجاح.

ولفت نقي إلى أن دبي تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي بين أوروبا وآسيا وافريقيا مما يعزز من أهميته كمركز تجاري لدول المنطقة، مشيراً إلى أن الإمارة تمتاز بسمعة مرموقة كوجهة جاذبة لكبرى الفعاليات العالمية، مشيراً إلى أن الآثار الإيجابية لاستضافة الحدث ليست محدودة فقط بدبي والإمارات، بل تمتد لسائر دول المنطقة أيضاً.

ومن جانبه أشار محمد ثاني مرشد الرميثي، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة إلى أن دبي تتمتع بمقومات متكاملة، حيث تتميز بجاذبية سياحية ومراكز جذب متنوعة للسياح فضلاً عن مكانتها كبوابة تجارية بين أوروبا وآسيا وافريقيا، مشيراً إلى أن الإمارة تكتسب أهمية خاصة كمنصة للاستثمار والتجارة مما يعزز من قدراتها على استضافة الفعاليات الدولية. وأكد الرميثي دعم الاتحاد لملف الاستضافة.

مكانة رفيعة

وبدوره عبّر خالد بن بطي الهاجري مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة عن دعم غرفة الشارقة اللامحدود لملف غرفة تجارة وصناعة دبي لاستضافة المؤتمر الثاني عشر لغرف التجارة العالمي 2021، مؤكداً أن نجاح غرفة دبي في مسعاها لاستضافة هذا الحدث الهام والذي يتوقع أن يجذب أكثر من 14 ألف غرفة تجارة حول العالم هو نجاح لدولة الإمارات، وترسيخ لمكانتها على الخارطة الاقتصادية العالمية كمركز اقتصادي إقليمي وعالمي.

وأكد مدير عام غرفة الشارقة، أن استضافة المؤتمر لها دلالة بالغة الأهمية حول مساهمة الإمارات الفعالة في تعزيز الاقتصاد العالمي وتطويره، مشيراً إلى أن الإمارات وعبر مختلف غرفها التجارية تتبوأ مكانة رفيعة ومتقدمة بين نظرائها حول العالم، ولها إسهامات ومبادرات متنوعة جعلت من مجتمع الأعمال في الدولة أحد أفضل مجتمعات الأعمال العالمية.

ومن جانبه بارك عبدالله المويجعي رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان فوز إمارة دبي باستضافة المؤتمر الثاني عشر لغرف التجارة العالمية 2021 والذي سيشارك فيه اكثر من 14 ألف غرفة تجارة وصناعة، لتسطر هذه الاستضافة صفحة جديدة من الإنجازات العالمية التي تشهدها دولة الإمارات عامة وإمارة دبي على وجه الخصوص تحت قيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان - رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

وأكد المويجعي اهتمام وحرص غرفة عجمان على مساندة غرفة دبي وتقديم الدعم اللازم لإنجاح الحدث العالمي، بحيث يعتبر المؤتمر منصة عالمية لاستعراض الفرص وأفضل الممارسات حول العالم وفرصة عظيمة لكافة غرف الدولة ومجتمع الأعمال للقاء قيادات ومسؤولي 14 ألف غرفة تجارة الأمر الذي سينعكس بشكل كبير على زيادة التعاون وتبادل الخبرات.

نقلة نوعية

من جانبه أكد محمد حسن السبب، مدير عام غرفة رأس الخيمة بالوكالة، تقديم الدعم الكامل لغرفة دبي في نجاحها على استضافتها للمؤتمر الثاني عشر لغرف التجارة العالمية 2021 والذي يعتبر نجاحاً لدولة الإمارات، وترسيخاً لمكانتها على الخارطة الاقتصادية العالمية كمركز اقتصادي عالمي.

وأشار إلى أن المؤتمر يمثل نقلة نوعية لجهود دبي بشكل خاص ودولة الإمارات بشكل عام، في توطيد سمعتها كوجهة الأعمال الأولى في المنطقة والعالم، حيث سيعود بالنفع على كافة المناحي الاقتصادية والتجارية في الدولة، ويفتح الآفاق إلى تعزيز وتطوير العلاقات مع غرف التجارة العالمية، حيث يساهم المؤتمر في رفع تنافسية الدولة على المستوى العالمي.

ثمّن محمد هلال المهيري، مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة لفعاليات المؤتمر الثاني عشر لغرف التجارة العالمية 2021 الذي ينظمه الاتحاد العالمي لغرف التجارة، التابع لغرفة التجارة الدولية، حيث يستقطب ما يفوق 14 ألف غرفة تجارة من أكثر من 100 دولة وسيجري تنظيمه في إمارة دبي.

وقال المهيري في تصريح صحفي بهذه المناسبة: «إن استضافة الدولة لهذا الحدث الهام يؤكد المكانة الكبيرة التي بلغتها على الصعيدين الإقليمي والعالمي، ويشكل إضافة هامة إلى قائمة الإنجازات التي تواصل تحقيقها، وذلك بفضل رؤية القيادة الرشيدة لحكومة الإمارات الساعية إلى تعزيز مكانة الدولة عالميا وجعلها الوجهة الأمثل للاستثمار والأعمال، حيث إن مؤتمر غرف التجارة العالمية سيؤكد عبر استضافته هذه المكانة المرموقة التي بلغتها الدولة».

وأضاف : «لقد تمكنت دولة الإمارات من تعزز سمعتها العالمية عبر جذب المؤتمرات والفعاليات والأنشطة العالمية الهامة التي تعزز من مكانتها كوجهة قادرة على استضافة هذه الأحداث وتنظيمها بالشكل الأمثل والأفضل، ما أكسبها مكانة خاصة في هذا القطاع الحيوي والهام،