الدكتور أمين حسن عمر

 أعلن رئيس مكتب متابعة سلام دارفور الدكتور أمين حسن عمر أن شهر نوفمبر القادم سيشهد افتتاح مشروعات تنموية ضخمة في دارفور في إطار تنفيذ اتفاق "سلام الدوحة" وتنفيذه على أرض الواقع في دارفور، مما سيعطي دفعة غير مسبوقة لتغيير الأوضاع نحو الأفضل والسير بعملية السلام نحو البناء والإعمار.
وقال الدكتور أمين حسن عمر، خلال تصريحات له اليوم عقب لقائه نائب الرئيس السوداني حسبو عبد الرحمن: "إن عمليات التنمية في كل المشروعات والتي تبلغ أكثر من ألف مشروع في دارفور وصلت إلى مراحل تنفيذية متقدمة، حيث تم الترتيب لافتتاحها في شهر نوفمبر القادم، مما يعني بأن دارفور خلال شهر نوفمبر موعودة بإنجازات كبيرة جدا في ملف التنمية التي استغرقت وقتا في إعدادها وتنفيذها وحان وقت ظهور نتائجها الملموسة لكافة أهل دارفور لجني فوائدها".  
وأشار إلى أن اللقاء مع نائب الرئيس السوداني تناول مستجدات عملية السلام في دارفور والخطوات التنفيذية التي تمت فيما يتعلق بتنفيذ اتفاقية سلام الدوحة، حيث تم التركيز على ملفات الترتيبات الأمنية الجارية مع حركة العدل والمساواة التي قطعت شوطا مقدرا، حيث دخلت قوات الحركة المعسكر الخاص بها وبدأت إجراءات توفيق أوضاع قواتها.
وأوضح أن مشاركة أهل دارفور في الحوار الوطني هي مشاركة عامة تتم من خلال القوى السياسية والمجتمع المدني والفرصة متاحة للحركات المسلحة الراغبة في المشاركة بتوفير الضمانات الكافية والمناسبة لكي تشارك بكل حرية في الحوار الجامع عبر منبر الدوحة للسلام الذي يعتبر أساس العملية السلمية في دارفور.