تعهدت دولة قطر بالمساهمة بمبلغ قدره 20 مليون دولار أمريكي لصالح صندوق الأمم المتحدة الإنساني المشترك الذي يتخذ من تركيا مقرا له، وتم التوصل إلى الاتفاق بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث وقعه عن الجانب القطري سعادة الدكتور أحمد محمد المريخي مدير إدارة التنمية الدولية في وزارة الخارجية، ووقعته عن جانب الأمم المتحدة سعادة السيدة فاليري آموي وكيلة أمين عام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة عمليات الإغاثة الطارئة.
وأفادت السيدة فاليري آموس، في بيان صادر عن مكتبها، بأن "إعلان دولة قطر عن المساهمة بـ 20 مليون دولار للصندوق الإنساني المشترك، سيمكننا وشركاءنا من مساعدة المحتاجين في المناطق التي يصعب الوصول إليها داخل سوريا".
وأوضحت أن من شأن الصندوق أن يدعم تمويل عمليات الإيواء والصحة والمواد الغذائية، وقالت: "إن هذا الصندوق سوف يساعد في الحفاظ على حيوية عمليات الوكالات الإنسانية عبر الحدود".
وذكرت آموس أن هناك حوالي 11 مليون شخص في سوريا بحاجة إلى مساعدات عاجلة، وأن أكثر من 4.7 مليون شخص هم في مناطق يمكن الوصول إليهم لتزويدهم بالمساعدات الإنسانية عبر الحدود.