دبي- صوت الإمارات
تستضيف دبي المؤتمر الأول لأسواق رأس المال العربية - برعاية المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد- في 25 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الحالي لمعالجة التحديات التي تواجه أسواق المال والحاجة إلى التعاون والتكامل بين أسواق منطقة الشرق الأوسط .
يحضر المؤتمر 400 مسؤول وشخصية يمثلون كبار المتداولين والمستثمرين في المنطقة وهيئات أسواق المال والهيئات الحكومية وشركات الاستثمار والشركات المدرجة .
وينظم المؤتمر الذي يمتد يومين كل من هيئة الأوراق المالية والسلع في الدولة واتحاد هيئات الأوراق المالية العربية وصندوق النقد العربي و"تومسون رويترز" المزود العالمي للمعلومات الذكية للشركات والمحترفين .
كما يسلط المؤتمر الضوء على فرص الابتكار في منطقة الشرق الأوسط فضلاً عن الأثر الإيجابي للبنية التحتية للتكنولوجيا الجديدة على تطوير الأسواق .
وأعلن عبدالله الطريفي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع في تصريح صحافي له اليوم الخميس أن المؤتمر سيركز على أهمية التعاون والتكامل بين أسواق رأس المال العربية ويناقش الفرص والتطلعات والتحديات المتصلة بأسواق المال والتمويل والتشريعات ذات الصلة والحوكمة ودور الهيئات الرقابية في حماية المستثمرين وأدوات التمويل الإسلامي وغيرها من القضايا والموضوعات التي من شأنها الارتقاء بالأداء وتعميم الفائدة والمردود الإيجابي للاستثمار في المنطقة العربية .
وأضاف أن الهيئة تكرس كل إمكاناتها وجهودها لضمان نجاح المؤتمر بما يعكس دورها الرائد في تأسيس الاتحاد والعمل على دعمه وتعزيز دوره ومكانته .
وتوقع الطريفي أن تعود المقاربات والتوصيات التي سيتمخض عنها المؤتمر بالفائدة على الهيئات الرقابية والأسواق المالية بالدول الأعضاء بالاتحاد على المديين القصير والمتوسط .
وأوضح حسن بولقنادل مدير عام مجلس القيم المنقولة المغربية الذي يعد هيئة تنظيم سوق المال في المملكة المغربية ورئيس اتحاد هيئات الأوراق المالية العربية أن الهدف من المؤتمر تعزيز التعاون وتسهيل تبادل المعلومات المتعلقة بالأسواق المالية ودعم جهود هيئات الأوراق المالية العربية في تطوير أسواق المال وفقا لأفضل الممارسات والمعايير التي تشمل المعايير العالمية والمبادئ الصادرة عن المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية - "الأيوسكو" .