أعلن يوسف بن عبدالستار الميمني عضو مجلس الاستثمار في منطقة المدينة المنورة أن إنشاء مركز المؤتمرات الدولي في المدينة بكلفة 880 مليون ريال سيرسّخ مكانة المدينة المنورة بوجود هذا المشروع العملاق على مستوى المملكة وسوف ينعكس على إيجاد فرص وظيفية لأبناء منطقة المدينة المنورة للعمل على صناعة المؤتمرات اضافة الى خلق المنافسة في المعارض واستضافة المؤتمرات الدولية في رحاب طيبة ، وقال الميمني : إن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة حريص على ابراز هذا المشروع كإحدى المبادرات الهامة التي ترسخ المدينة المنورة كمركز إشعاع ومركز ثقافي للمؤتمرات على مستوى المملكة .

وأشار الميمني إلى أن المدينة المنورة كانت الانطلاق لأول اجتماعات إسلامية في التاريخ حيث اجتمع صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام في سقيفة - قاعة - بني ساعدة لاختيار ومبايعة أول خليفة للمسلمين وهو سيدنا ابو بكر الصديق رضي الله عنه ، لذلك فإن إحياء وأهمية مكانة المدينة كمركز ثقافي تاريخي دولي يليق بتاريخها وتراثها الإسلامي العريق أتى إنشاء المركز الدولي للمؤتمرات بالمدينة ليكون متكاملا ومجهزا بكافة الإمكانات العصرية الحديثة على غرار قصور المؤتمرات والمراكز الثقافية على مستوى العالم ، لتنظّم من خلاله الاحتفالات الرسمية والوطنية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والأدبية والتي تعقد في رحاب المدينة خصوصا وأنها تستضيف جائزة صاحب السمو الملكي الأمير نايف للسنة النبوية وجائزة الأداء الحكومي المتميّز، خلاف المناسبات العديدة للجامعة الاسلامية وجامعة طيبة والجهات الحكومية والهيئات الحكومية.

وأوضح الميمني أن مركز المؤتمرات الدولي سيحتوي على قاعات رئيسة للرجال وايضا للنساء اضافة إلى مرافق هامة مكتملة التجهيزات من شاشات عرض وتجهيزات ضوئية واستديوهات للنقل التلفزيوني وغرف اجتماعات ومكاتب خدمة اتصالات، إضافة إلى الموقع المميز للمشروع وقربه من المسجد النبوي والفنادق المحيطة بالمنطقة المركزية وسهولة الوصول إليه من خلال وجود الطرق المحورية حول المشروع .

واختتم الميمني تصريحه حول أهمية أن يكسو مكونات المشروع طابع العمارة المدنية المميزة ليكون معلمًا حضاريا يضاف للمشروعات العملاقة التي تشهدها المدينة المنورة.