الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم

جاءت دولة الإمارات في المرتبة الخامسة عالميا في المؤشر العالمي لجاهزية التغيير لسنة 2015، بعد سنغافورة، سويسرا وهونغ كونغ والنرويج، وذلك في ضوء قدرات المؤسسات ونوعية الإدارة والمواطنين وقدرات المجتمع المدني وفقا لدراسة قامت بها "كي بي إم جي".

وصنفت "كي بي إم جي" ومؤسسة "أوكسفورد إكونوميكس" 127 دولة، من حيث قدرتها على الاستعداد والاستجابة للتغيير السريع المترتب على الكوارث الطبيعية والأزمات الاقتصادية والسياسية والديمغرافية، وكذلك وسائل التكنولوجيا الحديثة.

والجدير بالذكر أن نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي،الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم،  قد أعلن مؤخراً أن 2014 كانت من أقوى السنوات اقتصاديا في تاريخ دولة الإمارات.

ولفت رئيس قطاع التسويق لدى كي بي إم جي لوار جلف فيكاس بابريوال، "يشهد القطاع غير النفطي في الإمارات نمواً سريعا، ويرجع ذلك إلى المبادرات التي قامت بها الحكومة لدعم القطاع الخاص والحكومي".

وأضاف بابريوال موضحًا " إن مؤشر الجاهزية للتغيير يقيس بيئة العمل وقدرة الحكومة بما في ذلك الجوانب المالية التنظيمية والأمنية وقدرة الأفراد والمجتمع المدني، بما في ذلك مؤسسات المجتمع المدني والتعليم والصحة واستخدام التكنولوجيا، وهي الأمور التي تمكنت دولة الإمارات من تحقيقها بنجاح على مدى العقد الماضي.

علاوة على ذلك، قامت الحكومة بدور فعّال في تشجيع ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة مما ترتب عليه تنمية اقتصادية طويلة المدى في الدولة".