عرض مسرحي

قدم فريق المسرح في مركز ناشئة واسط التابع لإدارة مراكز الناشئة في الشارقة، عملًا مسرحيًا بصريًا بعنوان "أرض للحياة"، ضمن فعاليات مهرجان دبي لمسرح الشباب، على خشبة مسرح ندوة الثقافة والعلوم، مساء الأربعاء.

جسد العمل الذي أسهم فريق واسط في إعداده وإخراجه، دولة الإمارات قديمًا وحديثًا، بداية من البيئة الزراعية، ومن ثم الانتقال إلى البيئة البحرية، وكيف كانت حالة المعاناة التي عاشها الآباء والأجداد، وصولًا إلى التقدم الحضاري والعمراني والتكنولوجي الذي تشهده الدولة حاليا بفكر قيادتنا الرشيدة وسواعد أبناء الوطن.

وأشرف على تنفيذ العمل مصمم الإضاءة ماهر هربش، والمخرج عماد البيتم، وتعتمد فكرة العمل المسرحي على الصوت والصورة أكثر من الحوار، من خلال التعبير عن المشاهد عبر دلالات الضوء والحركة والمؤثرات الصوتية.

وقدّم فريق العمل المسرحي ثلاثة مشاهد ارتجالية، جاء الأول بعنوان "شخصية من زجاج"، وتدور فكرته التي أعدها الناشئ يوسف القصاب حول قصة لشاب من ذوي الإعاقة في تحدي إعاقته، والخروج من عزلته، والمضي قدمًا نحو عالم الإبداع والتميز، أما المشهد الثاني فيحمل عنوان "البانتومايم"، وجسد فريق ناشئة واسط المسرحي من خلال هذا المشهد خلاصة ما تعلموه من ورشة المسرح الحركي الصامت التي قدمها لهم خبير المسرح اللبناني فائق حميصي، وحمل المشهد الثالث عنوان "المهرج"، الذي أعده الناشئ عمر زبير، ويضم مجموعة من القصص الشهيرة في إطار كوميدي.

فيما قدم فريق مركز ناشئة كلباء المسرحي مشهدا بعنوان: "الخطر" وهو تأليف مشترك للناشئين خالد حسن وعثمان حسن، ومن إخراج الناشئ عبد الله حسن، ويتناول المشهد أضرار التدخين وما يسببه من أمراض للفرد تحديدا والمجتمع بشكل عام، وأهم الحلول الممكنة للتصدي لهذه الظاهرة.

وقدم فريق مركز ناشئة الذيد المسرحي مشهدا بعنوان: "تعبنا" فكرة الناشئ سلطان عيسى ويركز المشهد على المعاناة التي يتعرض لها بعض الأفراد من فئة العمالة المساندة، من خلال الأداء الحركي والصوتي.

فيما قدم فريق المسرح في مركز ناشئة خورفكان مشهدين من إعداد الناشئ عبد الله الشالوبي، جاء الأول بعنوان: "البلاي ستيشن"، ويبين قدرة الناشئة على التعبير عن هذه اللعبة بأداء حركي متميز، ونقلها من الجهاز الإلكتروني إلى مرحلة التجسيد المسرحي، وتم من خلال هذا المشهد إدمان الشباب الألعاب الإلكترونية في إطار كوميدي، وحمل المشهد الثاني عنوان "السيارة"، وجسد الشباب من خلال هذا المشهد مشكلة التهور في قيادة السيارات.