فرقة بالية أوبرا القاهرة

تقدم فرقة بالية أوبرا القاهرة تحت إشراف أرمينيا كامل بمصاحبة اوركسترا أوبرا القاهرة بقيادة المايسترو ناير ناجى، العرض الشهير " بحيرة البجع " للموسيقار الروسي العالمي تشايكوفسكي من إخراج الدكتور عبد المنعم كامل، وذلك في 8 حفلات بالقاهرة والإسكندرية تبدأ الثامنة مساء الإثنين المقبل حتى يوم الجمعة.

كما يتم تقديم حفل ماتينيه في الحادية عشرة صباح الثلاثاء 23 فبراير على المسرح الكبير، وبعدها تنتقل الفرقة إلى مدينة الثغر لتقديم عرضين مساء أول يومين من مارس المقبل، على مسرح سيد درويش " أوبرا الإسكندرية " .

ويعد بالية بحيرة البجع يعد أحد أهم الباليهات الكلاسيكية ذات الأربعة فصول.
وتدور قصته حول الأمير سيجفريد الحزين بسبب إلحاح والدته لإيجاد الفتاة المناسبة للزواج لتصبح أميرة البلاط على أن يتم ذلك في حفل عيد ميلاده وبعد جدال معها بسبب رفضه الزواج بالطريقة التقليدية دون حب متبادل يقرر الأمير ترك البلاط والخروج إلى حديقة القصر.

ويجذب انتباهه سرب من البجعات ويقرر ملاحقته لكنه يفاجأ بتحول البجعات إلى أميرة ووصيفاتها اللاتى ينتبهن إلى وجود غريب ، وبعد اطمئنان الأميرة البجعة تروى له حكايتها فنعرف أنها تدعى أوديت سحرها " فون روثبارت " لسبب مجهول لتصبح بجعة في النهار وأميرة في الليل ، ولا يزول سحرها إلا إذا تعرضت لقبلة حب صادقة ويفتن بها الأمير سيجفريد ويعدها بتقديمها إلى أمه في الحفل المقام داخل البلاط ليتزوجها إلا أن هذا المشهد الرومانسي ينقطع بظهور الساحر فون روثبارت المفاجئ فيحاول الأمير قتله لكن أوديت تمنعه لأن ذلك يعني بقاءها بجعة للأبد.

وفي الفترة التي تسبق الحفل وخوفا من زوال السحر يقوم روثبارت باختطاف أوديت وحبسها في قصره ، ويسحر ابنته أوديل لتشبه الأميرة أوديت تماما فيما عدا لون الملابس وذلك بهدف خداع الأمير الذي يعد أوديت المزيفة بالزواج لكنه يكتشف الخدعة وينطلق باحثا عن أوديت الحقيقية ويصل إلى زنزانة محبوبته في القصر المسحور ويتحول الساحر إلى طائر عملاق مخيف ينجح الأمير في قتله وحينها يبدأ القصر بالإنهيار فيهرب الأمير مع حبيبته ليتزوجها ويخلصها من السحر .

يأتي ذلك في إطار خطة دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة إيناس عبد الدايم والهادفة إلى إعادة إنتاج أشهر واهم الأعمال الكلاسيكية العالمية. 

يذكر أن باليه بحيرة البجع عرض لأول مرة عام 1887على مسرح البولشوي بموسكو وصمم رقصاته ماريوس بيتيبا ، كما يُعد أحد العروض البارزة فى ريبورتوار فرقة باليه أوبرا القاهرة.