صدر عن دار أطلس للنشر والتوزيع بالقاهرة المجموعة القصصية "خوفناك كهوست" للكاتب الشاب أسامة العمري والتى تشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب.

ويقول الناشر إن اسم المجموعة يستفز القارئ فيحاول في جلاء معناه ، فلا يجد بداً من اقتحام القصة ليروى شغفه في سبر أغوار هذا الاسم الشائك، وللوهلة الاولى يشعر أنه يقرأ سيناريو فيلم اكشن، فقد اسبل الكاتب بسرد الأحداث بوتيرة سريعة باستخدام ألفاظ قصيرة ذات جرس مميز في وصف التفاصيل، مع تسلسل نابض بالتشويق حيث تأخذك القصة إلى عالم مختلف.

ويضيف الناشر تقمص الكاتب أسامة العمري دور الطبيب، حيث وصّف القبلية بحيادية بعيد عن المباشرة الفجه والمعالجة السطحية وعبر عنها باحترافية بالغة في نموذج يتكرر انتاجه في المجتمع الخليجي ،حيث يتصدر سؤال " وش تعود؟ " المجلس عندما يقصده شخص جديد، فالبعض يرى التمسك بالقبلية يدعم وجوده وتنفذه على الساحة المجتمعية والسياسية، بينما يراه الاخر تأصيل لتاريخ الشخص ونسبه وعرقه للتأكيد على القيم الاصيلة التى تربى عليها. 

وأشار الناشر إلى أن المجموعة القصصية تعد جرعة مكثفة من الرموز والقضايا التى صهرها الكاتب في حرفية بارعة وأخرجها في اطار تشويقى مميز، لافتا إلى أن أسامة العمري اسم يبشر بكاتب له رؤية وفكر يكتب من أجل رسالة يؤمن بها ، فيتحالف مع الفكرة والطرح والأسلوب متزودا بلغة بسيطة تجمع بين الفصحى البسيطة والعامية السلسلة ليصل إلى قلب القارئ.