صدر هذا الأسبوع، كتاب جديد للزميل الصحفي حمادة إمام تحت عنوان "مخابرات الجماعة: أسرار اتصالات الإخوان بالمخابرات الأمريكية والبريطانية"، ويحتوي الكتاب علي سبعة فصول ترصد كيفية استخدام المخابرات الغربية الجماعة للتجسس لصالحها فى الداخل المصرى وكذلك في الحرب ضد الروس. جاء الفصل الأول تحت عنوان "صلاة الجواسيس داخل البيت الأبيض"، وهو الفصل الذى يرصد آخر الاتفاقيات بين الاخوان والمخابرات الأمريكية والتى انتهت بوصول مرسى للحكم. أما الفصل الثانى فجاء تحت عنوان "عملية أم خالد"، وتناول محاولة الإخوان والأمريكان اغتيال عبد الناصر فى سوريا وهى العملية التى تحولت أموالها لتمويل بناء برج القاهرة. الفصل الثالث تحت عنوان اتفاقية الكعبة"، وهو فصل تناول قصة عودة الإخوان المسلمين لمصر فى السبعينيات بعد رحيل عبد الناصر، الفصل الرابع تحت عنوان "حوارات تحت سيطرة المخابرات"، ويرصد الكاتب فيه مذكرات قادة المخابرات الغربية حول اتصالاتهم مع الاخوان ويتناول في فصل آخر "خطه التمكين عند الاخوان"، أما الفصل الخامس بعنوان "قيام ثورة"، وهو فصل تناول مقدمات يناير ويأتي الفصل السادس تحت عنوان "الدعم مقابل أمن اسرائيل"، والفصل السابع فجاء تحت عنوان "مرسى فى القصر." الكتاب يبدأ بمقدمة تناولت التحقيق الذى جرى الآن فى الولايات المتحدة الأمريكية الآن مع هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، ومديرة مكتبها "هما عابدين" المسلمة الأصل ذات الجذور الإخوانية والتى لعبت دور الوسيط بين الإدارة الأمريكية وجماعه الإخوان والتى انتهت بوصول مرسى للحكم. وكشف الكاتب العديد من الأسرار الجديدة منها قصة أول لقاء بين حسن البنا ومندوب المخابرات البريطانية والذى تم داخل قسم شرطة ويكشف لأول مرة أن سعيد رمضان زوج بنت حسن البنا التقى داخل البيت الابيض فى لقاء خاص جمع مديرات المخابرات الامريكية والرئيس الامريكى فى عام 1953 وأن هذا اللقاء انتهى بتسليم الإدارة الأمريكيه لصهر البنا شبكه "فون" والتى أسسها هتلر أثناء الحرب العالمية من الجنود المسلمين فى الجيش الروسى من الجمهوريات الإسلامية. الكاتب يكشف فى كتابه أن هذا الشبكة كانت النواة الأولى للتنظيم العالمى للجماعة والذى اتخذ من مدينة فرانكفورت مقرا له.