القاهرة - صوت الامارات
صدرت للكاتبة حنان شلبي روايتها الأولى مؤخرا عن دار ليدز للنشر والتوزيع تحت عنوان "بيت ستي صالحة".تهدي الكاتبة روايتها على النحو التالي: "إلى صديقي الغالي الراحل رامي تادروس.. شكرا لأنك كنت يوما جزءا من حياتي أخا وصديقا رائعا، فلتحيا طيبا تحت التراب، لعله يكون أحن عليك من مر الزمان".
وتضم الرواية 13 فصلا في 176 صفحة من القطع المتوسط، وتحكي عن بيئة قروية نكاد نفتقدها، في إطار سيرة ذاتية، وتقول الكاتبة عن ذلك: "قصتي قد تبدو مكررة ومشابهة لقصص سيدات قرويات كثيرات اضطرتهن الظروف أن يصبحن الآباء والأمهات معا والعائل الوحيد".
وتضيف: "أعود بذاكرتي لتلك الليلة والتي اقتادني فيها أبي خلفه على ظهر حماره كي يزوجني برجل غريب، وسط عائلته الكبيرة. لأعوام طويلة وأنا أعيش تحت حزمة من التحكمات والسيطرة أخاف أن أعترض، أن أرفض، أن أتحرر، حتى جاء يوم خرج صوتي فيه قويا معلنا الاحتجاج، لأجد نفسي بعدها مجبرة على أن أقف ومن خلفي أبنائي وحدنا في وجه الريح".
ومن جو الرواية: "في الأيام التالية كانت نكتة قريتنا على المقاهي ووسط تجمعات النساء على الأفران أثناء خبزهم العيش قصة خلف ابني وما فعله في زوج أخته.. لن أنكر أني كان لي دور في نقل القصة بتفاصيل أخرى زائدة إلى كل بيوت البلدة".
قـــــــــــــــد يهمــــــــــــــــك أيضـــــــــــــــــا
تنظيم ورشة "رؤى إبداعية ونقدية في الرواية المعاصرة" في غزّة
طرح الرواية الأميركية "ما بعد الحياة" عن الهوية والهجرة في نيسان المقبل