محمود شقير

استكمالا لمشروعه الروائي أصدر الكاتب والروائي الفلسطيني محمود شقير روايته "مديح لنساء العائلة" عن دار "نوفل"، التابعة لدار "هاشيت أنطوان" العربية للنشر وهي الجزء الثاني لروايته "فرس العائلة"، تسرد سيرة قبيلة العبداللات والتبدل الذي طرأ عليها في الخمسينيات، تحت تأثير التحوّلات السياسية والاجتماعية بعد النكبة، وطفرة الحداثة وبذور الصراع التي بدأت تنمو في فلسطين.

وتناولت الرواية الواقعة في (208) صفحات جرأة بعض نساء القبيلة في تخطي التقاليد، وعن الأساطير التي لا يؤمن بها الجيل الأكبر منهن.

ويتناول الروائي الرجال أيضا، فيبحث في تبدّل مراكز القوى في العشيرة أمام ظهور مصطلحات مثل "الديمقراطية"، ويكتب عن اشتداد قبضة الاحتلال وبزوغ أولى حركات المقاومة الفلسطينية.
ولفت شقير إن الرواية بمثابة جزء ثانٍ من روايته "فرس العائلة" مع أنها من الممكن أن تقرأ مستقلة، وأضاف بأنه كانت لديه عدة خيارات للكتابة فإما أن يكتب جزءا ثانيا ممتدا من روايته السابقة أو أن يستمر في كتابة المقالات أو القصص القصيرة، ولكن بعد قراءته للمقالات التي كتبت عن رواية "فرس العائلة" رأى أن كتابة جزء ثانٍ بات ضرورة.

يشار إلى أن محمود شقير يكتب القصة والرواية، أصدر نحو خمسة وأربعين كتابًا، وكتب ستة مسلسلات تليفزيونية طويلة، وأربع مسرحيات. تُرجم العديد من قصصه إلى اللغات الانجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، الصينية، الكورية، الإيطالية، الرومانية، المنغولية، والتشيكية. شغل مواقع قياديّة في رابطة الكتّاب الأردنيين والاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الفلسطينيين. حائز على جائزة محمود درويش للحرّيّة والإبداع 2011.