مهرجان دبي السينمائي الدولي في دورته التاسعة

كشف "مهرجان دبي السينمائي الدولي" عن آخر ثمانية أفلام مشاركة في مسابقة "المهر" للأفلام القصيرة، ليصل مجموعها إلى 15 فيلمًا مشاركًا في مسابقة دورته الـ12.

 وتسعى المسابقة لتقديم ودعم المواهب الإقليمية من خلال توفير منصة مهمةلعرض أفلامهم المتنوعة، كاشفة بذلك عن التميز والإبداع السينمائي العربي.ومنذ إطلاقها في عام 2006، اكتسبت مسابقة "المهر" مكانةً واعترافًاملحوظين في قطاع السينما، وأصبحت داعمةً لهذا القطاع، مقدمة مجموعة من أفضل الأفلام من العالم العربي.

كما توفر للمخرجين العرب فرصة مهمة في مسيرتهم المهنية، حيث يُشارك الفيلم الفائز في المسابقة، في الترشيح لجوائز الأوسكار لعام 2017.

الدفعة الثانية من الأفلام المشاركة في مسابقة "المهر" للأفلام القصيرة،تشمل فيلم "الحقل القرمزي" للمخرج الفلسطيني، نصري حجّاج، في عرض عالميأول، وسبق للمخرج حجاج الفوز بجائزة "المهر" في فئة الأفلام الوثائقية في عام 2007.

 يحكي "الحقل القرمزي" قصة شاب فلسطيني ـ سوري لاجئ، قرر الفرار من سوريةبعد أن مزقتها الحرب، بحثاً عن حياة أفضل، ليمرّ خلال رحلته عبر تركياواليونان ومقدونيا وصربيا والمجر والنمسا. يهدف الفيلم إلى تعريف العالمبما يجري في سورية، والآثار المترتبة من أزمة اللاجئين على جميع الدول المستضيفة لهم.

ويعرض المخرج التونسي جميل النجّار، في عرض عالمي أول، فيلم "غصرة"، الذييتناول حكاية مواطن بسيط يعمل سائق سيارة أجرة، ينزل من سيارته لقضاء حاجته وسط الطبيعة لتصادفه العديد من الأحداث غير المتوقعة.

يشارك المخرج الأردني، يحيى العبدالله، بفيلم صامت يعرض للمرة الأولىعالميًا بعنوان "الطابق الخامس غرفة رقم 52"، وفيه يتناول قصة فتاة وحيدة تبحث عن الغرفة رقم 52، لتلتقي فيها بعامل بناء.

 ويُذكر أن المخرج العبدالله حصد في دورة المهرجان عام 2012 جوائز عدة عنفيلمه "الجمعة الأخيرة"، تضمنت جائزة "لجنة التحكيم الخاصة" و"أفضل ممثل" و"أفضل مؤلف". 

ويعود المخرج المصري الفائز من قبل بـ"جائزة المهر"، شريف البنداري، ليقدم فيلمه الجديد "حار جاف صيفاً" في أول عرض عالمي. يروي الفيلم

القصير رحلة رومانسية تبدأ عندما يلتقي شخصان وحيدان بالمصادفة في يومصيفي بالقاهرة، وتنتهي القصة بتقربهما أكثر، الفيلم من بطولة محمد فريد وناهد السباعي ودينا ماهر.

فيلم "في المستقبل.. أكلوا من أفخر أنواع البورسلين"، يعرض للمرة الأولىعالميًا، وهو من إخراج لاريسا صنصور وسورين لاند، ويسلط الضوء على الصراعالحالي في فلسطين، حين تقوم إحدى كتائب المقاومة بدفن البورسلين في فلسطين، لكي يتمكن علماء الآثار في المستقبل من العثور عليه.

وتقدم المخرجة المغربية، مريم توزاني، فيلمها القصير "آية مشت البحر" فيعرضه العالمي الأوّل، وذلك بعد الإشادة التي حصلت عليها عن فيلمها السابق "الليلة الأخيرة".

 يروي الفيلم قصة الطفلة (آية ـ 10 أعوام) التي أجبرت على تحمل مسؤوليات كبيرة من خلال عملها خادمة في الدار البيضاء.