كشفت "القصباء"، في الشارقة، عن تنظيمها للدورة الثانية من مهرجان فن الشوارع "كابام" الذي سيقام في الفترة ما بين 10 و19 مارس الجاري، بمشاركة نخبة من أبرز الفنانين وعارضي فن الشوارع من جميع أنحاء العالم، إلى جانب الفرق الموسيقية العالمية الشهيرة.

وتقوم فكرة المهرجان على الخروج بالفن والموسيقى من القاعات المغلقة إلى الجمهور الخارجي، عبر تنظيم مجموعة من الفعاليات والأنشطة الفنية والموسيقية من خلال استضافة فنانين وموسيقيين وفرق من مختلف دول العالم، التي ستؤدي عروضها وأنشطتها في أروقة القصباء أمام الزوار والسياح.

وسيستمتع زوار القصباء على مدى 10 أيام بأجواء كرنفالية مليئة بالمتعة والتشويق، من خلال العديد من الأنشطة الفنية والموسيقية، إلى جانب العروض الموسيقية الحية التي ستقدمها الفرق المشاركة يوميًا من الساعة 5 مساءً وحتى 10 ليلًا، كما سيتضمن المهرجان ورش عمل تدريبية للأطفال لتطوير مهاراتهم في مجال الرسم والحرف اليدوية.

وذكر مدير القصباء، سلطان محمد شطاف: "نسعى دومًا في القصباء إلى إبراز الجانب الفني والثقافي بشكل ترفيهي ومشوق بحيث نستطيع من خلال فعالياتنا المتنوعة، على مدار العام، من جذب الزوار إلى الفن والثقافة بطرق غير تقليدية وممتعة. هذا العام سيشكل مهرجان القصباء لفن الشوارع (كابام) في دورته الثانية محطة استثنائية ستستوقف كل الزوار، وستجذب إليها محبي الفن والموسيقى والترفيه من كل الأعمار والجنسيات".

وسيتضمن المهرجان عددًا من الفعاليات منها، فعالية "ممشى الرسم"، حيث سيقوم أحد الفنانين بالرسم على قطعة طويلة من الورق، وسيكون بإمكان الزوار المشاركة والمساهمة في هذا العمل الفني، كما ستنتشر صناديق على جانبي الممر الرئيس في القصباء، وذلك في إطار فعالية "صندوق الأعمال الفنية"، ويمثل كل صندوق موضوعًا معينًا ورسومات مختلفة تتعلّق بالموضوع نفسه على جانبي الصندوق، وسيكون بإمكان الزوار ترتيب تلك الصناديق واحدًا فوق الآخر بطريقة فنية وابتكار قصص جميلة من خلالها.

وستخصص للأطفال العديد من الفعاليات والأنشطة، ومن بينها تعلم مهارات الرسم على مجسمات السيراميك، كما سيشاركون في الرسم على صندوق خشبي داخل إطار فني. ولمزيد من التشويق، سيتضمن المهرجان رسمًا كبيرًا على امتداد ممرات القصباء يطلق عليه "جدار الفنون"، وسيقوم بصنعه العديد من الفنانين الذين سيضعون أعمالهم الفنية عليه، وستتم دعوة الزوار ليقوموا بالمشاركة في الرسم، وإضافة إبداعاتهم على الجدار لتكوين لوحة فنية جماعية رائعة.