القاهرة - صوت الامارات
أشاد غنام غنام مسؤول الإعلام بالهيئة العربية للمسرح، بنجاح وزارة الثقافة في استضافة مهرجان المسرح العربي في دورته الـ11، التي تختتم مساء امس في دار أوبرا القاهرة.
وأشار غنام - في تصريح الأربعاء - إلى أن المهرجان نجح في الوصول إلى الشارع المصري والعربي، من خلال حسن التنظيم ومن خلال كتيبة الإعلاميين الذين واصلوا الليل بالنهار حتى يصلوا بفعاليات المهرجان إلى الجميع.
وقال إن فعاليات المهرجان تمت تغطيتها من خلال 60 صحيفة وموقعا إلكترونيا، و15 محطة تليفزيونية، فضلا عن متابعة إخبارية قدمها مئات الصحفيين.
وأضاف أن كل ما تم إعداده من فعاليات في برنامج المهرجان تم إنجازه بدقة وحرفية شديدة، وفي موعده تماما، وأن الفعاليات قدمت على التوازي في أكثر من مكان، وسط حضور جماهيري وإعلامي مميز.
أقرأ أيضاً : مؤلف العرض المسرحي "الرحمة" يؤكد أن العرض نتاج تعاون طويل مع المسرح الكويتي
وأشار إلى أن المهرجان شهد تقديم 8 عروض تنافست على جائزة أفضل عرض، فضلا عن 9 عروض شملها المسار الأول، و10 عروض شملها المسار الثالث.
وقال: "إن المهرجان قدم وجبة كبيرة من المتعة تجعلنا نعاود الحنين إلى إقامة هذا المحفل الكبير في مصر مرة أخرى، وتجاوز بما قدمه في هذه الدورة كونه مهرجانا مفردا، ليصبح تظاهرة ومؤسسة مسرحية كبرى".
وبسؤاله عن الدولة المضيفة للمهرجان في الدورة القادمة.. قال إن هناك 5 دول تقدمت لاستضافة دورة العام القادم، وأن إعلان اسم المضيف سيتم في حفل الختام.
بدوره، قال الدكتور يوسف عيدابي مستشار الهيئة العربية للمسرح إنه استمع إلى كثير من النقد التقليدي، وتمنى لو تجاوز بعض النقاد تلك التقليدية، من أجل تأسيس خطاب نقدي مسرحي جديد ومتجدد، لافتا إلى أن الكثير من العروض تجاوز ما هو تقليدي وقدم مغامرات جمالية نختلف ونتفق حولها.
وحول مشكلة التواصل مع بعض العروض العربية بسبب اختلاف اللغة.. أكد عيدابي "أن استمارة المشاركة تنص على أن الأفضلية للنصوص المكتوبة بالعربية الفصحى، ولكن حين يكون هناك تفاوت في المستوى الفني بين عرض مقدم بالعربية وآخر باللغة الدارجة فإننا نأخذ الأفضل حتى لو كان المكتوب بالدارجة".
فيما قال غنام إنه يأمل في أن يقتنع المسرحيون العرب بأن الفصحى ليست لغة جامدة، وإنها لغة مطواعة، جميلة وحساسة، وبها موسيقى عالية.
قد يهمك أيضاً :