طهران - أبينا
أقیم المهرجان الثالث للادب الاوروبي في المکسیک وذلک بهدف توسعة العلاقات الادبیة بین اوروبا وأمریکا الجنوبیة.ذکرت الانفورمادور بأن مهرجان الادب الاوروبي أفتتح في غوادالاخارا من أجل توسعه العلاقات الادبیة بین اوروبا وأمریکا الجنوبیة. وقد أفتتح هذا المهرجان بمشارکة 10 دول اوروبیة تحت شعار "أدبیات بدون حدود" لتعریف القراء في أمریکا الجنوبیة علی الاداب في أوروبا وعبر مختلف الطرق الادبیة واللغات.وشارکت في هذا المهرجان الذي عقد من الثاني وحتی الخامس من شهر دیسمبر عدة دول هي فرنسا، سلوفاکیا، ایرلندا، ایطالیا، بولندا، البرتغال، بریطانیا، اسبانیا، السوید والنمسا. ومن البرامج التي أقیمت بهذا المهرجان تشکیل ورشات عمل من أجل البحث والتشاور حول مختلف المواضیع. وقد تم بحث العلاقات التاریخیة بین اوروبا وأمریکا الجنوبیة في إحدی هذه الورش والتي أقیمت في الیوم الاول من أیام عمل المهرجان وذلک بمشارکة روبرت مناس من النمسا والکساندر باریکو من إیطالیا وادم تیرل وي من بریطانیا حیث تم التأکید فیها من أن العلاقة الادبیة بین هذین القسمین من الکرة الارضیة هي أقرب مما کان یتصور من قبل. وقال الکساندر باریکو في هذه الجلسة: الواجب یحتم علینا ککتاب ایطالیین نقل وتعریف الادب الاوروبي الی سائر نقاط العالم بالاخص الی أمریکا الجنوبیة. وهنا یجب علینا أن نتحد بالرغم من وجود فوارق ثقافیة کبیرة بیننا. وهو ما یلزمنا بذل المزید من المساعي من أجل تعریف ثقافتنا للآخرین. کما تحدث تیرل وی عن عالم الادبیات الواسع وقال: إن عالم الکتاب عالم وسیع جداً حیث نشاهد فیه مختلف الاشکال والانماط الادبیة. وفي هذا العالم هناک أعمال جیدة وسیئة ولکنها جمیعاً تقرأ بشکل واحد، لأن الادب هو مرآت الواقع والمجتمع وهذا یعتبر أهم عامل للادب. هذا وکانت کل من ألمانیا والنمسا واسبانیا وفرنسا وبولندا ورومانیا وسویسرا قد شارکت في مهرجان الادب الاوروبي لعام 2011 في غوادالاخارا. فیما وصل عدد الدول المشارکة في هذا المهرجان عام 2012 الی تسعة بلدان ووصل هذا الرقم في العام الحالي الی عشر دول.