الشارقة - وام
تفقد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة مساء يوم أمس الأحد بحضور كريمتيه الشيخة بدور بنت سلطان بن محمد القاسمي رئيس هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق" والشيخة حور بنت سلطان بن محمد القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون عدداً من الأنشطة والفعاليات الفنية التي تشهدها إمارة الشارقة هذه الأيام بإشراف من مؤسسة الشارقة للفنون.فقد زار سموه موقع جزيرة العلم والذي يشهد استضافة العمل التركيبي الضوئي "سبكترا" للفنان ريوجي إيكيدا الذي شارك في بينالي الشارقة ال 11 من خلال العمل "داتاماتيكس" ويعرض عمل "سبكترا" للمرة الأولى في الشرق الأوسط حيث عرض سابقاً في كل من مدن أمستردام، وبرشلونة، وبوينس آيرس، وهوبارت، وناجويا، وباريس.ويصل الضوء الناتج عن "سبكترا" إلى طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي، مع مؤثرات صوتية في الموقع، حيث يمكن رؤية هذا الطيف من غروب الشمس حتى الشروق، في كل من إمارة الشارقة ودبي وعجمان.ووجه صاحب السمو حاكم الشارقة خلال تواجده في جزيرة العلم بتوفير وإضافة عدد من المرافق التي تخدم مرتادي الموقع وزواره من المواطنين والمقيمين والسياح بالإضافة إلى استغلال المساحات في الجزيرة بمشاريع تطويرية، إلى جانب ذلك فقد وجه سموه بوضع لوحات ارشادية وتعريفية بالمعالم السياحية والمباني الحكومية التي تحيط بجزيرة العلم.كما رافق صاحب السمو حاكم الشارقة في زيارته لجزيرة العلم كل من الشيخة نوار بنت أحمد بن محمد القاسمي مسؤول الاتصال والعلاقات العامة في مؤسسة الشارقة للفنون وهشام المظلوم مدير ادارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام ومروان جاسم السركال المدير التنفيذي لهيئة الاستثمار والتطوير "شروق" وأسامة سمرة مدير مركز الشارقة الإعلامي. وعقب زيارته لجزيرة العلم توجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لزيارة المباني الفنية لمؤسسة الشارقة للفنون بمنطقة المريجة يرافقه كل من الشيخة حور بنت سلطان بن محمد القاسمي رئيس مؤسسة الشارقة للفنون والشيخة نوار بنت أحمد بن محمد القاسمي مسؤول الاتصال والعلاقات العامة في مؤسسة الشارقة للفنون وهشام المظلوم مدير ادارة الفنون بدائرة الثقافة والإعلام . وتفقد سموه خلال زيارته للمباني معرض "انظر إليك ولا أرى شيئا" من تقييم أوليفي فارين ونيكول درلينغ، بالتعاون مع "مونا" متحف الفن القديم والحديث في تسمانيا، أستراليا.وتركزت معظم الأعمال المشاركة في المعرض حول الطبيعة الفيزيائية للضوء والصوت وكيف لهذه الطبيعة أن تؤثر على المؤشرات البيولوجية لدى المتلقى، حيث أن المشاهد لابد وأن يكون متفاعلاً بجميع حواسه مع الأعمال المقدمة لتختلف الرسالة الواصلة للدماغ من شخص لآخر وبالتالي الأثر المتروك في كل نفس هو مختلف. وتضمن معرض مونا مجموعة من الأعمال الفنية وهي "متر مكعب من اللانهاية" للفنان مايكل أنجلو بيستوليتو، و "عكس عيون المرء" للفنان جوزيبي بينون، و "أحادية اللون المتخيلة" للفنان أنيش كابور، و "زي" للفنان كورت هينتشليغر، و "نغمض أعيننا ونرى سرباً من الطيور" للفنانة إيفانا فرانك، و "لا ميزور لوفر" للفنانين فابيان جيرو ورافاييل سيبوني، بالإضافة إلى "وضع على نفس المكان كذاته إلى الأبد وليوم" للفنان لورنس وينر.. و" الهواء" للفنانة تيريزا مارغوليز، و بلا عنوان " ويتني لايت" للفنان تيرينس كوه، و "المكعب غير المرئي" للفنان جينو دي دومينيسيز، و "مشروع آلة الحلم الجديدة" للفنان شيرزاد داوود، و "الأعمى. ابني، والصورة الأخيرة. الأعمى مع العصا" للفنانة صوفي كالي.