قدم فريق المؤسسة الاسبانية "مهرجون بلا حدود" عروضات مسرحية اليوم الاثنين بدعم من منظمة الإغاثة الدولية للتنمية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين استهدفت الأطفال اللاجئين في محافظة الطفيلة، لترسم البسمة على شفاههم ودمجهم بالبرامج والأنشطة والخدمات التي تقدم للاجئين في الأردن. وخلال تقديم العروضات المسرحية في قاعة مركز الصندوق الأردني للتنمية البشرية في الطفيلة، أوضح أعضاء فريق المؤسسة أن مؤسستهم تهدف إلى إسعاد الأطفال في جميع دول العالم، وإخراجهم من الضغوط النفسية التي يرزحون تحتها، من خلال الموسيقى واللعب والرياضة وأعمال التهريج التي يقومون، مشيرين إلى أن التهريج لغة دولية يفهما الجميع ولا حاجة إلى ترجمتها. ولفت رئيس اللجنة المحلية التابعة لمنظمة الإغاثة الدولية للتنمية علي البداينة ان هذه العروضات التي حضرها زهاء 150 طفلا من السوريين الى جانب اطفال من المجتمع المحلي وذويهم، تأتي ضمن سلسة الأنشطة والبرامج التي تقدمها هيئة الإغاثة والمفوضية السامية للاجئين السوريين في الطفيلة، وضمن خطة شهرية يتم تنفيذها تتضمن برامج اجتماعية وثقافية ودعم للمعونات تستهدف كافة شرائح وفئات اللاجئين السوريين في الطفيلة. بدورهم أشاد العديد من اللاجئين السوريين ممن استفادوا من أنشطة مشروع منظمة الإغاثة بالخدمات والبرامج الجديدة التي بوشر بتقديمها للأسر السورية في الطفيلة عبر دمجهم بالمجتمع المحلي وشمولهم بخدمات الرعاية الصحية والحملات التثقيفية إلى جانب رعاية أطفالهم ودعمهم بكافة السبل، فضلا عن حصولهم على الدعم من الهيئات المحلية والعالمية.