مهرجان كارلوفي فاري السينمائي في جمهورية التشيك،هو فرصة لتقديم أفلام متنوعة من بينها أفلام صورت في أروبا الوسطى أو أوروبا الشرقية فيلم “إيكس آل” لمخرجه مارتاين ذورسون يحكي عن حياة نائب وعن افراطه في شرب الكحول ومغامراته الجنسية وتعاطيه للمخدرات. يقول مخرج الفيلم:“أعتقد أنها قصة عالمية، المشكلة أنه لم يتم التطرق اليها أبدا في الإعلام. لا يقع التحدث مثلا عن الكحول عندما يكون جيرار دوبارديو في حالة سكرأوعندما ينظم برلسكوني سهراته المجونية، تعرفون هذا النوع من السلوك.. هناك دومينيك ستروس مثلا، كل هؤلاء الناس يملكون سلطة ولا احد يتحدث عنهم.” فيلم “مانور” يشارك في المسابقة الرسمية ضمن فئة الأفلام الوثائقية،الفيلم هو رؤية شخصية للمخرج حول عائلته اليهودية الكندية التي تدير ملهى ليلي للتعري وتبقى متحدة رغم كل الصعوبات. يقول مخرج الفيلم:“برأيي أن العائلة تبقى هي العائلة رغم كل المشاكل. أعتقد أن الكثير من الأسر التي تدير هذا النوع من الأعمال تتفكك في النهاية، عائلتنا تمكنت من البقاء متحدة على مدى ثلاثين عاما رغم أن الكثيرين يرون انها تشرف على مؤسسة غير أخلافية. عائلتنا بقيت متماسكة وعاشت كأية عائلة عادية..وهذا ما يذهل الناس برأيي.” المخرجان و الزوجان شيشتوف وجوانا كراوزا قدما في مهرجان كارلوفي فاري أحدث أعمالهما السينمائية بعنوان بابوشا ويروي قصة شاعرة ومغنية من غجر بولندا اسمها “بابوشا”. الفيلم صور بالأسود والأبيض وسلط الضوء أيضا على معاناة غجر بولندا خلال الحرب العالمية الثانية.