نظم العشرات من صحافيي الجرائد الحزبية و"لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة"، وقفة  احتجاجية أمام البوابة رقم 4 لمجلس الشورى، للمطالبة بحقوق الصحافيين في الجرائد المتوقفة عن الصدور، وزيادة موارد النقابة والبدل والمعاشات. وتأتي وقفة الأربعاء، للتضامن مع مجلس نقابة الصحافيين، خلال لقائه رئيس مجلس الشورى، الدكتور أحمد فهمي، لمناقشة قضايا عدة، من بينها التشريعات المتعلقة بالصحافيين، وقانون الدمغة، والأزمة المالية التي تتعرض لها النقابة في مشروع العلاج، وانتظام صرف البدل والمعاشات، بالإضافة إلى مناقشة سبل حل أزمة صحافيي الجرائد الحزبية المتوقفة. ودعت لجنة "الدفاع عن استقلال الصحافة" في مصر أعضاء مجلس نقابة الصحافيين إلى عدم الهروب من المشكلات التي تواجه الجماعة الصحافية، وذلك خلال اجتماع المجلس مع رئيس مجلس الشورى الأربعاء. وطالبت اللجنة بتقنين أوضاع الصحافيين المتضررين من توقف إصدار صحفهم، وفقًا لتسوية شاملة للأزمة، من دون الترويج لما يُطلق عليه البعض داخل مجلس النقابة "الأولويات"، موضحة أن "كل المتضررين سواء، ولا يجوز تسويف أزمتهم أو تجزئتها، وأنها مستمرة في مطالباتها بحصول الصحافيين على كامل حقوقهم، بما يضمن لهم حياة كريمة وفقًا للقوانين المنظمة للمهنة". وأشارت اللجنة، من خلال بيان لها، إلى أن الصحافيين ينتظرون حلول عملية غير قابلة للتأجيل للعديد من الأزمات التي تواجههم، وفي مقدمتها أزمة الصحف المتعثرة والمتوقفة عن الصدور، وهي الأزمة التي يُشكل استمرارها خطرًا حقيقيًا على مهنة الصحافة وأبنائها، بجانب ملفات أخرى يتعلق غالبها بالأزمات المالية التي تواجهها النقابة وأعضائها.