تترقب مختلف الفئات العمرية، صغارا وكبارا، في مدينة إزمير، الواقعة في غرب تركيا، انطلاق المهرجان السابع للدمى، الذي اعتادت المدينة على استضافته. وتبدأ فعاليات أيام المهرجان في 7 آذار/مارس المقبل، وتستمر شهراً كاملاً، حيث تشارك فيه 23 دولة، تمثل 41 فرقة مسرحية مختلفة، ستقدم 45 عرضاً مختلفاً، 28 عرضاً منها ستكون في أماكن مغلقة، بينما بقية العروض ستقدم في أماكن مختلفة. كما تنظم على هامش المهرجان، فعاليات وأنشطة متنوعة، من خلال ورش عمل ومؤتمرات ومعارض، في وقت تنظم فيه مسابقات للدمى، بين مدارس مرحلة العليم الاساسي في المدينة. وقال مدير المهرجان "سلجوق دينجر"، لمراسلة الأناضول: "إن المهرجان، كما العادة، يتضمن عروض دمى متنوعة، تخاطب فئات عمرية مختلفة، لكي يتمتع المشاهدون خلال شهر بعروض متنوعة". وأعتبر أن أزمير تحولت إلى مركز عالمي هام في عروض الدمى، وبشكل سريع، لافتاً إلى أن ذلك يساهم في نمو هذا الفن بشكل كبير في المدينة، لتتحول في النهاية المدنية إلى علامة مسجلة في هذا الفن. وكشف أن العرض الافتتاحي سيكون من إخراجه، بعنوان "لم افعل ذلك"، بعد أن أمضى نحو 6 أشهر في التحضير لهذا العرض. ولفت إلى أن المهرجان تشارك فيه أشهر فرق عرض الدمى في العالم، منها فرقة مسرح "سان دغلس" الإميركية، ومسرح "هوغو لنس"، من البيرو.