يكشف الستار بعد قليل عن الدورة الرابعة من "مهرجان الدوحة السينمائي" بحفل متألق ورائع على السجادة الحمراء، مع عرض خاص لفيلم المخرجة المعروفة ميرا ناير الأصولي المتردد، وسيشارك في الحفل عدد كبير من المواهب السينمائية من قطر ضمن مسابقة صنع في قطر، إلى جانب أسماء معروفة عربياً وعالمياً. وتمتاز دورة هذا العام من المهرجان، التي تتواصل فعالياتها حتى 24 نوفمبر 2012، بمجموعة غنية وموسّعة من البرامج والفعاليات، حيث ستعرض ما يزيد على 87 فيلماً من كافة أنحاء العالم، تمّ تنظيمها ضمن برامج وفقرات ذات مواضيع خاصة ومحددة، تشمل مسابقة الأفلام العربية، ومسابقة صُنع في قطر، وعروض السينما العالمية المعاصرة ، والعروض الخاصة، وتحية إلى الجزائر. وتمتاز مسابقة الأفلام الروائية العربية بأنها تسلّط الضوء على المواهب المبدعة من العالم العربي وتعطي الأفلام المشاركة في مسابقة هذا العام لمحة موسّعة عن التطور الكبير الذي طرأ على الحس السينمائي والتوجهات الجديدة في صناعة الأفلام لدى سينمائيي المنطقة، الذين يمثلون: مصر، وقطر، وتونس، والجزائر، والكويت، ولبنان، والمغرب، والأردن، وفلسطين، والمملكة العربية السعودية وسوريا. ويبلغ عدد الأفلام المشاركة 27 فيلماً، منها 7 أفلام وثائقية و7 أفلام روائية طويلة و13 فيلماً قصيراً لتمثّل 10 دول عربية، وتتنافس فيما بينها للحصول على جوائز مالية يبلغ مقدارها الإجمالي 440 ألف دولار. ويحتفي المهرجان بالسينما الجزائرية عبر باقة من الأفلام الرائعة، إحياءً للذكرى السنوية الـ 50 على استقلال الجزائر، إلى جانب برنامج مخصص يحتفي بالمخرج الهندي الكبير، ياش تشوبرا، فضلاً عن برنامج مخصص للاحتفاء بالذكرى السنوية الـ40 على بدء العلاقات الدبلوماسية ما بين قطر واليابان.