ابوظبي - فهد الحوسني
أعلنت هيئة "المنطقة الإعلامية" في أبوظبي، إيقاف مهرجان أبوظبي السينمائي والانتقال إلى مرحلة جديدة تستهدف تقديم مزيد من الدعم لصنّاع السينما المحليين والعرب، واستقطاب مزيد من الأفلام والأعمال التلفزيونية ليتم إنتاجها في أبوظبي، وتعد هذه الخطوة بمثابة المرحلة التالية في استكمال ونضوج صناعة السينما في العاصمة الإماراتية.
وأكدت هيئة المنطقة الإعلامية عبر موقعها الإلكتروني، أنها "ستواصل جهودها في دعم صناع الأفلام الإماراتيين والعرب من خلال صندوق سند الذي يوفر الدعم للمشاريع السينمائية في مرحلة تطوير السيناريو ومراحل الإنتاج النهائية، وبشكل يمكنهم من تطوير أفلامهم الروائية والوثائقية الطويلة أو استكمالها، وسيتم الإعلان عن تفاصيل الدورة القادمة قريباً، يضاف ذلك إلى الدعم الذي يقدمه المختبر الإبداعي في twofour54 للمشاريع الإبداعية للمواهب في دولة الإمارات العربية المتحدة".
وستركز هيئة المنطقة الإعلامية جهودها على تعزيز مكانة أبوظبي ودولة الإمارات بوجه عام كمركز إقليمي للإنتاج السينمائي والتلفزيوني، من خلال برنامج الحوافز الذي تقدمه لجنة أبوظبي للأفلام التابعة للهيئة، والذي يمنح استردادا نقديا بقيمة 30% على الأفلام والأعمال التي يتم تصويرها في أبوظبي.
وأوضحت الرئيس التنفيذي لهيئة المنطقة الإعلامية نورة الكعبي، أنه "على مدى الأعوام القليلة الماضية قمنا ببناء قاعدة متينة ومستدامة لصناعة السينما والتلفزيون، وقد آن الأوان لتعميق التزامنا بتطوير هذه الصناعة لتواكب المستجدات الحاصلة ولتفي بمتطلبات واحتياجات مجتمعنا، خصوصًا بعد أن حققت صناعة السينما والتلفزيون في أبوظبي خلال الأعوام الماضية قفزات مدهشة.
وأضافت الكعبي أن " هذه القفزات تمثلت في استقطاب العديد من الإنتاجات العالمية والعربية الضخمة للتصوير في الإمارة خلال عامين فقط، وشملت قائمة هذه المشاريع فيلم "السرعة والغضب7" من إنتاج "يونيفرسال بيكتشرز"، و"حرب النجوم7" من إنتاج "ديزني"، فضلا عن المسلسل العربي "الإخوة"، وبرنامج الأطفال "افتح يا سمسم" وبرنامج ET بالعربي، وقد حققت هذه المشاريع مكاسب استثمارية كبيرة، وساهمت في زيادة الاعتماد على صناعة السينما والبنية التحتية القائمة في المنطقة، وخلقت فرصاً كبيرة للمواهب المحلية".
ونوهت الكعبي إلى أن "دولة الإمارات حاضرة على خارطة مهرجانات السينما العالمية من خلال مهرجاني دبي السينمائي الدولي، ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل".