شنقيط

تكتسي السياحة في ولاية آدرار أهمية بالغة وتعتبر نافذة اقتصادية ذات مردودية كبيرة على السكان حيث تساعد في امتصاص البطالة لدى الشباب عن طريق إرشاد السائح ومرافقته في جبال الولاية وسهولها ورمالها الذهبية.

وتساهم السياحة في تسويق منتوج الصناعة التقليدية التي توفر العيش لشريحة كبيرة من المجتمع الموريتاني.

وأكد المندوب الجهوي للمكتب الجهوي للسياحة في ولاية آدرار الراظي ولد أبيب ولد بكار في لقاء مع مندوب الوكالة الموريتانية للأنباء أن تنظيم النسخة الخامسة من مهرجان المدن القديمة تزامن مع وصول عدد كبير من السواح الأوروبيين إلى الولاية حيث وصل سباق "إرو لاجاند" في اليوم الثاني من المهرجان إلى مدينة شنقيط في حين وصل سباق "أفريكا رايس" إلى مدينة آزوكي.

وأضاف أن المكتب الوطني للسياحة رافق المهرجان في نسخه الماضية حيث قام بعرض المنتوج السياحي للبلد والمتمثل في تسويق المناظر الطبيعية الصحراوية التي تستهوي السائح والتعريف بالمدن القديمة والآثار التاريخية الموجودة بها إضافة إلى إظهار جمال شواطئ البلد البحرية وما تزخر به.

وأشار إلى أن المكتب الجهوي للسياحة يتولى مسؤولية استقبال الوفود السياحية وإرشاد السائح عن طريق مراقبة المرشدين السياحيين الذين يتحملون توجيه السياح إلى الأماكن ذات الطابع الجمالي.

وقال إن وصول هذا العدد من الوفود السياحية إلى البلد يمكن تفسيره بجو الاستقرار والأمن الذي تعيشه البلاد، مطالبا الجهات الرسمية بإدراج قطاع السياحة ضمن الدورة الاقتصادية للبلد من خلال توسيع البنية التحتية السياحية.

وطالب رجال الأعمال بالاستثمار في المجال السياحي من خلال بناء الفنادق في الأماكن السياحية وتوفير الخدمات الجيدة للسائح الذي يغادر بلده للراحة النفسية والتمتع بمناظر قد لا تكون متوفرة في بلده.