رأس الخيمة - وام
اختتمت اليوم فعاليات مهرجان رأس الخيمة التراثي الرابع 2015 التي نظمتها جمعية رأس الخيمة للفنون والتراث الشعبي على مدى ثلاثة أيام بكورنيش القواسم .
وأكد الشيخ ارحمة بن سعود بن خالد القاسمي نائب مدير عام شركة اسمنت الاتحاد برأس الخيمة أن الحفاظ على التراث وتوريثه للأجيال القادمة يمثل أساسا مهما لهوية شعب دولة الإمارات الذي يسعى من خلاله إلى تقوية روابطه وصلاته مع تراث الآباء والأجداد مع الأخذ بأسباب التقدم الحضاري والانفتاح الثقافي .
وأشار إلى أن الحفاظ على التراث وتوريثه للأجيال كان أحد مرتكزات النهج الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " وسار على نهجه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي " رعاه الله " وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وإوخوانهم اصحاب السمو حكام الإمارات الذين اولوا التراث الأصيل اهتماما كبيرا للمحافظة عليه من الاندثار ودعم الفعاليات الشعبية والمحافطة على العادات والتقاليد الأصيلة.
من جانبه أشاد وفد جمعية الصداقة الإماراتية الكورية بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة الذي حظوا به خلال تواجدهم في مهرجان رأس الخيمة التراثي الرابع وباهتمام رئيس واعضاء جمعية رأس الخيمة للفنون والتراث الشعبي وحرصه على الالتقاء بهم .
وأبدى وفد الجمعية إعجابهم بإلاقبال الكبير من جانب المواطنين والوافدين والزائرين والسائحين الذي حظي به المهرجان الذي تضمنت فعالياته العديد من الفنون الشعبية المختلفة والأسر المنتجة والمأكولات الشعبية وغيرها من الانشطة الترفيهية والبرامج التراثية التي تعبر عن ماضي تراث الإمارات.
من جهته أوضح عيسى خلف سعيد رئيس لجنة العلاقات العامة والتراث بالجمعية نائب المنسق العام للمهرجان أن المهرجان يهدف إلى تعريف جيل الشباب بالموروث الشعبي والعادات والتقاليد التي كانت سائدة في الحقبة الماضية من تاريخ الإمارات الجميل وتوجيه طاقاتهم من أجل المحافظة على هذا التراث الناصع .
ولفت إلى أن جمعية رأس الخيمة للفنون والتراث الشعبي تدرك أهمية إحياء التراث بشتى مجالاته وانواعه خاصة الفنون الشعبية التي تحتل مكانة كبير في تراث أهل الامارات المليء بالعادات والتقاليد والتي يجب العمل بروح الفريق الواحد للمحافظة عليها ونقلها من جيل إلى جيل عبر إقامة مثل هذه الفعاليات والانشطة والمهرجانات التراثية التي من خلاله تعرف الشباب بماضي آبائهم وأجدادهم.