توصف بأنها أعظم السيارات الرياضية الإيطالية في جيلها، هي سيارة ألفا روميو 8C 2900B النادرة والتي يعود تاريخ انتاجها الى عام 1939، ويتوقع أن تجلب تقريبا 20 مليون دولار أميركي مع هيكل السيارة المفتوح، وذلك عند بيعها في مزاد في كاليفورنيا يوم 19 أغسطس/آب المقبل، مما يجعلها أغلى سيارة قبل الحرب في العالم.

ويعتقد أن هذه السيارة هي واحدة من سبع سيارات صنعت من تلك الفئة فقط، سعة المحرك 2905 سي سي، لديها محرك مزدوج من ثماني اسطوانات ينتج سرعة قدرها 180 كم/ ساعة مطور من محركات سيارات السباق لألفا في تلك الفترة. وينتج كمية هائلة من الطاقة حتى اليوم ويسمح بسرعة قصوى تبلغ 110 كم/ ساعة.

ألفا روميو، جنبا إلى جنب مع بوغاتي وهيسبانو سويسا، كانت أكثر السيارات المرغوبة في الثلاثينات. ويقال إن الهيكل والمحرك كلف انتاجهما 1150 جنيها استرلينيا في عام 1939. وكما هو الحال مع السيارات المفصلة مثل "رولز رويس" و"بنتلي"، فإن المشترين يأخذون المحرك و"الشاسي" (الهيكل) عاريين لبنائي السيارات المفضلين لديهم لخلق الجسم كاملا.

هذه السيارة تحتوي على مقعدين "سبايدر" أنيقين، وتم بناء هيكل السيارة على يد تورينغ ميلان. وقدر سعرها في المزاد الذي أطلقه  RM- دار "سوثبي" في مونتيري في كاليفورنيا ما بين 20-25 مليون دولار.

وصنعت ألفا روميو هيكل السيارة بـ322.9، والسيارات الباقية هي الأكثر رواجا بعد السيارات الرياضية الأوروبية من جيلها، لا شيء أكثر من تلك الهياكل التي صنعتها تورينغ، من الأمثلة المتبقية من 8C 2900، ويعتقد أن 12 فقط تحتوي على مقاعد سبايدر، سبع منها على هيكل طويل (لونغو).

ووفقا لدار مزادات RM-سوثبي، في أواخر الثلاثينات لم تكن 8C 2900 مجرد سيارة رياضية، ولكن السيارة الأكثر تقدما وحداثة يمكن للمال أن يشتريها. فهيكل السيارة صنع على يد كاروزريا، وبنيت باستخدام سوبر ليغيرا (الإيطالية للهياكل خفيفة الوزن) طريقة البناء تتألف من إطار داخلي، وأنابيب صلبة جوفاء مع قلم رصاص رقيق ملفوف في لوحات خارجية من الألمنيوم. وتشمل الميزات البارزة للزجاج الأمامي للسيارة المائلة والمصبوغة، مع العجلات الخلفية من خلال المشاحنات لتحسين الديناميكا الهوائية المغطاة.