واشنطن - يوسف مكي
كشفت شركة "أودي"، عن ارتفاع عدد السيارات التي سيجدها من يسير في صالة العرض الخاصة بها في عام 2018 ، بعد أن كانت 17 سيارة مختلفة في 2000، إذ يصل إلى 53، وهو رقم بالكاد يمكن تصديقه، مع طرح اثنين آخرين بحلول نهاية العام، وبحلول 2020، سوف يتضاعف النطاق مرة أخرى مع انتقالنا إلى عصر "أودي" للمركبات الكهربائية الهجينة وذات البطارية، والتي ستؤدي إلى إنتاج 21 سيارة جديدة، بعضها ينضم إلى خطوط الطراز الحالية، والبعض الآخر يتحول إلى سيارات جديدة.
وتهدف الشركة إلى تقديم أكبر عدد ممكن من النماذج بالعديد من الشرائح والتشكيلات المختلفة، وهو ما ينتهي بك الأمر مع سيارات مذهلة مثل SQ5. وهي سيارة تعتمد بشكل أساسي على نسخة عالية الأداء من سيارة Q5 الرياضية متعددة الاستخدامات التابعة للشركة، والتي أصبحت الآن في جيلها الثاني وتتمتع بشعبية أكثر من أي وقت مضى.
ويعد التغيير الواضح لسيارة SQ5 هو التحول من طاقة الديزل إلى البنزين، مع استبدال محرك V6 التوربو المزدوج سعة 3.0 ليتر بمحرك V6 ذو محرك بيترول سعة 3.0 لتر من طراز S4 و S5 الجديد، وتوضح قراءة الإحصائيات الرئيسية لـ SQ5 الجديدة أداءً رفيع المستوى بفضل إزاحة محركها التي تقدر بـ 2,995 سم مكعب بقوة 354 حصان. ويحقق محرك الألمنيوم المزود بشاحن توربيني قوة ثابتة لعزم الدوران تبلغ 500 نيوتن متر عند دورانه بين 1370 إلى 4500 دورة في الدقيقة.
وتنطلق السيارة من الثبات لتصل إلى سرعة 100 كم/ساعة في غضون 5.4 ثانية، ويتم تحديد سرعتها القصوى إلكترونيًا عند 250 كم/ساعة. وفي دورة القيادة الأوروبية الجديدة، تستهلك سيارة Audi SQ5 3.0 TFSI الجديدة 8.3 ليتر فقط من الوقود لكل 100 كيلومتر وتنبعث عنها كمية من غاز ثاني أكسيد الكربون تعادل 189 غرامًا لكل كيلومتر. وبكل سلاسة، يقوم نظام نقل الحركة tiptronic ذي السرعات الثمانية بنقل القوة إلى سيارة Audi SQ5 3.0 TFSI الجديدة، وتمتاز التروس المنخفضة بنسب رياضية قصيرة، فيما تتسم التروس العليا بطولها المناسب للتقليل من سرعة المحرك واستهلاك الوقود، وشريطة أن يتم تنشيط الوظيفة في نظام أودي لاختيار أسلوب القيادة ينتقل نظام نقل الحركة تلقائيًا إلى وضع الدوران الحر بمجرد أن يقوم السائق برفع قدمه عن دواسة الوقود في السرعات بين 55 و160 كيلومتر/ساعة مما يعزز كفاءة استهلاك الوقود.
وحافظت الشركة على أبعاد السيارة ولكنها أصبحت أقل ارتفاعًا من النماذج السابقة، وهذا ما يجعلها قريبة من الأرض للحفاظ على الثبات في السرعات العالية، أما عن الشكل فالبطبع اختلف هذا الموديل من حيث الواجهة الأمامية نجد الشبك الأمامي جديدًا وأكبر حجمًا ويحتوي على عدد من الشرائح العريضة السوداء لتعطي للسيارة طابعًا رياضيًا.
وكما تتوقع من أودي، الجودة لا تشوبها شائبة والوظائف ممتازة على الرغم من الكم الهائل من التكنولوجيا المعروضة
. تكمل لوحات الباب Alcantara ، يطعم الكربون بالجلد مقصورة السيارة، كما أنها واسعة مثل أي سيارة Q5 أخرى، ما يعني وجود مساحة في الخلف لشخصين بالغين طويلين حتى مع تثبيت فتحة السقف البانورامية الاختيارية، ويوجد خلف الباب الخلفي الذي يعمل بالطاقة الكهربائية حقيبة كبيرة "سعة 550 لترًا"، والتي يمكن تكبيرها بشكل أكبر عن طريق تحريك المقاعد الخلفية للأمام - على حساب المساحة الخلفية للأقدام.
وتعتبر تقنية LED ميزة قياسية لكافة وظائف الإنارة. وتكفل مؤشرات الانعطاف الديناميكية عامل تفرّد واضح. على جوانب المركبة، يبرز بريق الألمنيوم في المرايا الخارجية والشرائط الإضافية على الأبواب بلون الهيكل، لتؤكد على الطابع الرياضي للسيارة. ويحتوي المصد الخلفي للصدمات قوس ناشر مصنوع من الألمنيوم. كخيار حصري بسيارة Audi SQ5 الجديدة بلون أسود كما هي الحال مع اللون الخارجي.
يبلغ طول سيارة SQ5 الجديدة 4671 ملم، وعرضها 1893 ملم وارتفاعها 1635 ملم. ويبلغ قياس قاعدة العجلات 2824 ملم. فيما يصل الوزن الفارغ لسيارة SQ5 (بدون سائق) إلى 1870 كيلوغرام. ويتألق هيكل السيارة بمزيج ذكي من الألمنيوم والفولاذ الذي يتمتع بقوة شد مرتفعة، ونحت أودي سيارتها الجديدة تجهيزات نادرة تتضمن عجلات قياس 20 بوصة مطلية بالألمنيوم وبتصميم نجمة توأمية خماسية الرؤوس، مصابيح أمامية بتقنية LED وتحكم بالمخمّد خاص بالنموذج S. كما تتضمن نظام quattro للدفع الرباعي الدائم، ونظام نقل الحركة tiptronic بثماني سرعات، ومقاعد رياضية مكسوة بجلود ألكانتارا الفاخرة وعجلة قيادة ثلاثية المحاور ومتعددة الوظائف مكسوة بالجلد. وتنتقي SQ5 أنظمة مساعدة السائق من المجموعة الواسعة ذات التقنية العالية لطرازات Q5 ويقدم نظام الكفاءة التنبؤية المساعد معلومات قيادة محددة لمساعدة السائق على توفير الوقود.
وتم تزويد السيارة بخواص جديدة لتحسين السلامة في حركة المرور اليومية، من بينها – على سبيل المثال لا الحصر – نظام المساعدة الخلفي للتنبيه باقتراب السيارات، ونظام تنبيه الخروج من الموقف، ونظام المساعدة على تجنب الاصطدام ونظام المساعدة في الانعطاف، وغيرها، وينطبق الشيء ذاته على أنظمة الاستشعار المسبق: ويعتبر نظام أودي للاستشعار المسبق في المدينة ميزة قياسية. ويقوم النظام بتنبيه السائق عند وجود مشاة أو مركبات، ويطبق عملية كبح طارئة ضمن حدود النظام. وتتكامل المزايا مع نظام المساعدة على ركن السيارة، ونظام التعرّف على الإشارات المرورية عبر الكاميرا، ونظام القيادة على المنحدرات.