سيارة I-Type 1

انضمت شركة جاغوار إلى الموسم الحالي من سباقات فورمولا  Eالتي نظمها الاتحاد الدولي للسيارات في المنطقة المركزية في هونغ كونغ يوم الأحد، والذي تنافس فيه بسيارتها الأحدث I-Type 1 المخصصة لهذا السباق بعد انقطاع طويل عن عالم السرعة في سباقات السيارات منذ آخر مشاركة لها في فورمولا وان عام 2004. وقد اختارت جاغوار سباقات فورمولا E لتشارك فيها بفريقها الخاص عن طريق I-Type 1، والتي تتسع إلى راكب واحد فقط ضمن واحدة من أحدث وأصعب السباقات التي يثبت المصنعون من خلالها قوة تجهيزاتهم وجودة صناعتهم.
 


ويشهد الموسم الحالي من فورمولا E  منافسة قوية بين الفرق التابعة للعديد من الشركات والجهات مثل جاغوار وأودي وفولفو وفراداي فيوتشر وغيرهم، وسيحظى الفريق الفائز بالكثير من الأضواء والشهرة كون السباق مازال في مواسمه الأولى. وتشمل تشكيلة فريق جاغوار سائقيها المميزين، مع البريطاني آدم كارول، 33 عاما، والنيوزلندي ميتش إيفانز، 22 عاما، اللذان يقودان سيارة I-TYPE 1 في الموسم الافتتاحي للفريق. ويحمل هذا الفريق شرف قيادة حملة عودة جاغوار إلى حلبات السباق العالمية المهمة.
 
وتأمل شركة صناعة السيارات البريطانية في إحياء إرثها الغني في رياضة السيارات، والذي يعود إلى خمسينيات القرن الماضي، حيث سيشارك فريق العلامة بسيارتين في بطولة فورمولا إي، التي تنظّم السباقات في عدد من أهم المدن في العالم. ويتضمن السابق الحالي من سلسلة سباقات مكونة من 14 جولة، تنتهي في مونتريال يوليو/تموز 2017.


 
وبإمكاننا أن نعتبر أن I-Type 1 اليوم في مستقبل سيارات جاغوار الرياضية الكهربائية الجديدة، إذ تساهم جاغوار في برنامج "فورمولا إي"، عن طريق تحقيق فوائد ملموسة في بحوث وتطوير السيارات الكهربائية المستقبلية في جاغوار لاند روڤر، ويتماشى البرنامج مع المبدأ الذي تأسس عليه الفريق، وهو "السباق للابتكار". ويستمر سباق "فورمولا إي" لمدة 50 دقيقة، ويشمل محطة توقف إلزامية، يقوم خلالها السائقون بالانتقال إلى سيارة ثانية لإضفاء مزيد من الإثارة والتشويق على المنافسة. ويواجه السائقون في مثل هذه السباقات تحديات فريدة تتمثل في إدارة استهلاك البطارية وتوليد الكهرباء فيها للمحافظة على الشحن طوال مدة السباق.

ويمكن للمصنعين تصميم محركاتهم الخاصة، بما في ذلك المحرك وناقل الحركة والمحول العاكس للتيار الكهربائي ونظام التعليق الخلفي. وهناك عناصر مشتركة بين سيارات جميع الفرق المشاركة مثل أن يكون هيكل السيارة مصنوعا من ألياف الكربون، ووجود بطارية للمساعدة في التحكم بالتكاليف. ويتم التركيز بشكل رئيسي على تطوير سيارات كهربائية عالية الكفاءة. وتضم سيارة I-TYPE وحدة توليد الكهرباء (MGU)، وتصل قوتها إلى 200 كيلوواط وسرعتها القصوى حتى 140 ميل في الساعة. ويتم نقل الطاقة الكهربائية من خلال علبة تروس تسلسلية.