أصدرت شركة السيارات البريطانية "ماكلارين" نسخة جديدة كليا تحمل اسم "سبايدر600 إل تي "، وهي نسخة قابلة للتحويل إلى كوبيه تحمل نفس الاسم والتي تخلف سيارة "سبايدر 570 إس". اختبر لوك جون سميث، مُحرّر صحيفة "إكسبريس" البريطانية للسيارات، النسخة الجديدة لسبايدر في ولاية أريزونا، الولايات المتحدة. 

يقول سميث: "الكثير من الناس ممن قاموا بقيادة سيارة "سبايدر600 إل تي" من قبل سوف يصفونها بأنها شيء رائع، وكم كانت قيادتها مذهلة، وفي نهاية اليوم عندما تنتهي علاقتك مع هذه السيارة، فستجد صعوبة في تفسير ومعرفة كم هي رائعة؟ أو ما يميزها حقا؟".

وأضاف أن هناك بعض المشاكل العملية التي كنت تواجهها في السيارة. أولا، تكون الرؤية الخلفية سيئة جدا ولا تقدم كثيرا من حيث طريقة العرض، نظرا لأن المناطق التي يتراجع فيها السقف تنحني بطريقة تجعلها تحجب الكثير مما تحتاج إلى رؤيته.

أقرا أيضًا: ماكلارين تنشر صورة تشويقية لأيقونتها "720S Spider" الجديدة

ثانيا، نظام المعلومات والترفيه والشاشة ليست رائعا للغاية ويبدو كما لو أن عفا عليه الزمن، لا يبدو نظام الشاشة والإعلام والترفيه كما لو كان مصمما لسيارة لشركة ماكلارين، وفقا إلى سيمث، ومع ذلك، بالمقارنة مع غيرها من السيارات الفارهة من ماكلارين، فهي واحدة من أكثر السيارات التي يمكن أن تكون مريحة فهي تبدو أكثر رحابة من سيارات الثمانينات عند القيادة، لكن بفضل نظامها البسيط فإنها تحصل على جهاز تحكم واحد فقط لتحريكها إلى الأمام والخلف وتوجيه واحد للتحكم في العجلات.

يمكنك الحصول على راحة دلخب السيارة وهو أمر إيجابي لكن مقعد الراكب غير قابل للتعديل، مما يعني أنه ذو "مقاس واحد ربما لا يناسب الجميع"، وقد لا يكون قماش ألكنتارا مناسبا للجميع، لكنه يمنحك لمسة صلبة لطيفة على عجلة القيادة لكنه لا يشعرك بالانتعاش الشديد أو عدم الارتياح عند القيادة لفترة طويلة، وبخاصة في أشعة الشمس الساطعة في ولاية أريزونا، حيث قام سميث بتجربة السيارة، ومن الأشياء المثيرة التي لا يجب إغفالها العمل الرائع الذي قامت به ماكلارين من تطوير للسقف القابل للطي حيث يستغرق السقف الثابت القابل للطي ذو ثلاث قطع نحو 15 ثانية ليتم طيه بسرعة تصل إلى 25 ميلا في الساعة. إنه ليس آمنا ومقاوما للماء فقط عندما يكون في وضع التشغيل، لكن عندما يتم سحبه وأنت مسافر حتى عند سرعات الطرق السريعة، لا يوجد سوى تداخل صغير جدا في المقصورة.

يسمح العادم المزدوج بسماع صوت المحرك أثناء الوضع الرياضي، إنه هدير عدواني بسبب وضع ماسورة العادم في الخلف، وتأتي السيارة بوزن أخف بمقدار 100 كيلوغرام من سيارة سبايد 570 إس، وهي تستخدم هيكل MonoCell II من ألياف الكربون خفيف الوزن، مما يعني أنه يحتفظ بالتكامل البنيوي للسيارة الكوبيه مع وزن يصل إلى 50 كغم فقط، وهو ما يترجم إلى ذلك هو أن لديها أخف وزن يبلغ 1.297 كغم فقط، وهو أخف وزنا من أي من منافسيها.

ميكانيكيا القلب النابض الذي تعتمد عليه سيارة ماكلارين سبايدر هو محرك V8 سعة 3.8 لترات يولد قوة 591 حصانا و620 نيوتن/متر من عزم الدوران، وتتسارع من 0 إلى 60 كم/س في 2.8 ثوانٍ، وتستطيع الوصول إلى سرعة 200 كم/س في 8.4 ثوانٍ لتكون أبطأ بجزأين من الثانية من شقيقتها الكوبيه، وتبلغ سرعتها القصوى 324 كم/س.

يمكن الاختيار من بين 16 لونا مختلفا للسيارة التي تم الانتهاء من تصميمها باللون البنفسجي، والتي تبدو كأنها مصممة خصيصا لشخصية الجوكر، لكنها تأتي في عدد من الألوان الأخرى مثل الأسود والبرتقالي.

وقد يهمك أيضًا:

شركة ماكلارين تنتج مجموعة خاصة من سبيد تيل

مرسيدس Maybach S560 4Matic تحصل على تعديلات لرفع معدات أدائها