السيارة الجديدة للأثرياء من عشاق رياضة صيد الصقور

كشفت صانعة السيارات البريطانية الفاخرة، بينتلي، عن سيارة صيد مثالية لعشاق ممارسة رياضة صيد الصقور القديمة بتكلفة 200 ألف جنيه إسترليني، وتأتي المركبة التي يزيد سعرها 75 ألف جنيه إسترليني عن السيارة القياسية المجهزة بين المقاعد الأمامية، ويوجد داخل الصندوق الخلفي للسيارة محطة طيران رئيسية مع وحقيبة للمرطبات، وتضم محطة الطيران الرئيسية وحدة لتتبع الطيور ومناظير وأغطية جلدية للطيور وقفازات وأدوات مختلفة وحبال، وتتميز لوحة القيادة بشكل الصقر الأصلي التي استغرق حفره 9 أيام فضلا عن 430 قطعة من الخشب لصنعه، وأجريت عدة عمليات على كل قطعة من التظليل بالرمال الساخنة والضغط والقطع قبل أن يتم تجميعها باليد، ومن غير المرجح أن يتراجع عشاق الصقور عن السيارة بسبب التكلفة، فمن المعروف أن الرياضة تتكلف ما يصل إلى 750 ألف جنيه إسترليني في الشرق الأوسط.

وكشف جيوف دودينغ، مدير مولينر التي صممت السيارة "Bentayga Falconry"، أنّه "من الممكن مع الحرفيين المهرة لدينا،  تقديم حلول مبتكرة وتنفيذها بشكل رائع لتناسب  أي نمط حياة أو هواية، وتعد رياضة صيد الصقور من رياضات الملوك في الشرق الأوسط ولذلك كان لابد من تقديم حقيبة فاخرة وعملية تناسب عملائنا الكرام حول العالم".

ومورست الرياضة القديمة لصيد الصقور، على نطاق واسع في الشرق الأوسط لعدة قرون، وتاريخيا كانت القبائل البدوية تستخدم الطيور في الصيد في الصحراء لتكملة غذائها من اللحوم، واليوم تعد هذه الرياضة من طقوس العديد من الشباب الإماراتيين، حيث تلتقي مجموعات الشباب والأصدقاء بانتظام في المساء لتدريب طيورهم، وفي دولة الإمارات العربية المتحدة تنفق الحكومة مبلغ 20 مليون جنيه إسترليني (26 مليون دولار) سنويا على حماية الصقور في البرية، وتظهر صورة الطيور على العلم الوطني للبلاد، ويوجد لدى دولة الإمارات العربية المتحدة أيضا مستشفيات متخصصة للصقور لعلاج الطيور المصابة، والتي يمكن أن تهبط بسرعة تزيد عن 200 ميل في الساعة (320 كم / ساعة).