أبوظبي ـ وام
أصدرت أكاديمية الشعر في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي كتاب " الشعر الأول .. معالجة تاريخية رصدا وأنتروبولوجية مقاربة وسيمائية تحليلا لمطالع المعلقات " من تأليف الدكتور عبدالملك مرتاض.
ويقع الكتاب في/ 415 / صفحة فيما يضم سبعة فصول يتناول الفصل الأول منها طرح " امرؤ القيس والمعلقة الأولى " والثاني " لبيد والشعر الأول " والفصل الثالث "عنترة الشاعر الثائر من العبودية إلى الحرار".
فيما جاء الفصل الرابع بعنوان "بكائية زهير عند طلول دار أم أوفى" والخامس "أسماء الحارث ومناحة على أطلال دارها" والفصل السادس "بكائية طرفة على طلول خولة في مواسم الوشم" أما الفصل السابع فجاء بعنوان "النابغة ومناجاته المجهودة لمية المفقودة ".
وتضمن الكتاب ملحقين جاء في الأول قراءة في متن المطلع و تخريجه فيما احتوى الملحق الثاني على تقديم معجم اللغة والمصطلحات.
وقال الدكتور مرتاض إنه ألف بحثه حول مطالع المعلقات السبع التي أنشئت قبل ظهور الإسلام لعدة أسباب منها أن الشعر العربي القديم قام على استقلال الأبيات بعضها عن بعض في القصيدة الواحدة حتى عاب عليها بعض النقاد المعاصرين في تأسيساتها الجمالية والبنيوية دون تفهم واضح ما يسمى بـ "الوحدة الفنية"....مشيرا الي أن رواة العربية والنقاد قديما كانوا ينظرون للشعر العربي على أنه أبيات وليس قصائد .. موضحا أن المطالع تعني مقدمات المعلقات بحيث يمكن أن يمتد المطلع لأكثر من بيت واحد.
والدكتورعبدالملك مرتاض أستاذ جامعي وأديب جزائري حاصل على الدكتوراة في الأدب وولد في مسيردة في ولاية تلمسان وترأس المجلس الأعلى للغة العربية في عام 2001 ..ويعمل حاليا كأستاذ لمقياس الأدب الجزائري ويعد مرجعا في الدراسات الأدبية والنقدية وهو عضو في لجنة التحكيم لمسابقة "أمير الشعراء" التي تقام في أبو ظبي منذ العام 2007.