لندن - أبينا
أصدرت دار هیومن کنتیکس للنشر کتاب "النشاط البدني والسلامة النفسیة" بقلم الطبیبة النفسانیة والفیزیولوجیة في قسم علم النفس بجامعة "ویستمنستر" بلندن، أنجیلا کلا وبمساعدة سارا ادموند.وقد ذکرت دار هیومن کنتیکس للنشر بأن هذا الکتاب یظهر هذه الحقیقة وهي کیف إن النشاط البدني یؤثر في تحسین السلامة ویقلل من آثار الضعف والامراض النفسیة بشکل کبیر.وقد ألف هذا الکتاب لجمهور الطلاب والمحققین والاساتذة في علوم الریاضة واللیاقة البدنیة والسلامة ولیقدم شرحاً مفصلاً عن العلاقة بین السلامة النفسیة والنشاط البدني. کما یشرح هذا الکتاب الاثر الایجابي للنشاط البدني في الشفاء من الامراض النفسیة مثل الزهایمر والاکتئاب وإنفصام الشخصیة وسلوکیات الادمان. و یتعرف القراء في هذا الکتاب علی مدی تأثیر النشاط البدني في الاحساس بالسلامة وکذلک علی دوره کعلاج في هذا المجال. ويقدم ايضاً فهرساً للتمارین الخاصة بالاستعداد والسلامة النفسیة ونماذج من برامج تساعد علی تکمیل البرامج الریاضیة بهذا الشأن لمساعدة المرضی المحتاجین.ویشرح هذا الکتاب کیف إن هذا النظام یبدأ عمله من المخ لیتحکم بکافة النشاطات البدنیة ویقوي السلامة النفسیة. ومن سائر مواضیع هذا الکتاب يمكن الاشارة الي: "نظرة کلیة علی دلیل النشاطات البدنیة والتحدیات الموجودة أمام تأثیر هذه النشاطات علی السلامة النفسیة"، "مدی تأثیر النشاطات البدنیة علی تحسین السلامة وزیادة العمر وتأثیره الایجابي علی الاوضاع الاجتماعیة والاقتصادیة"، "کیفیة تأثیر هذه النشاطات والتمارین الریاضیة علی تحسین ظروف الحیاة والتخلص من الامراض البدنیة والنفسیة" و"دراسة العلاقة بین الریاضة وسائر الامور الاخری مثل أمراض التغذیة والمشاکل البدنیة وکذلک تأثیر ممارسة الریاضة أکثر من اللازم علی السلامة النفسیة". ویعمل كذلك علی دمج الانجازات العلمیة والنظریة بالارشادات العملیة الخاصة بالبرامج الریاضیة والمقاییس الاستراتیجیة. کما یقوم مؤلف الکتاب عبر إیجاد موازنة بین الاصول النظریة والعملیة من مساعدة الطلاب والمحققین والاطباء للاطلاع علی العلاقة بین النشاطات البدنیة والسلامة النفسیة کي یتمکنوا عبر الاستفادة من هذه المعلومات من معالجة المرضی وفي مختلف الظروف. هذا وتشرف الطبیبة النفسیة والفیزولوجیست بقسم علم النفس بجامعة ویستمنستر اللندنیة، الدکتورة انجیلا کلا مؤلفه الکتاب أیضاً علی إدارة فرع ابحاث علم النفس الفیزولوجي والتوتر حیث جری منحها الجائزة الوطنیة لجماعة المدرسین عام 2002 تکریماً لأبحاثها في مجال علوم البیئة وسلامة النفس. أما الدکتورة سارا ادموند فهي عضوة لجنة المحققین في قسم علم النفس بجامعة ویستمنستر وطبیبة في علم النفس وعلم النفس الریاضي وتعمل باحثة ومدرسة ریاضة وعلم النفس الریاضي.وقد قامت هاتان الباحثتان عبر دمج مهاراتهما في مجال علم السلامة النفسیة وعلم النفس الریاضي بإبداع طریقة جدیدة في مجال العلاقة بین النشاطات البدنیة والسلامة النفسیة.