مكتبة دبي العامة

أعلنت إدارة مكتبة دبي العامة التابعة لهيئة دبي للثقافة والفنون "دبي للثقافة"، عن إطلاق برنامجها الصيفي الرائد "صيفنا ثقافة وفنون"، الذي يأتي ضمن مساعي الهيئة في دعم وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للقراءة (2016-2026)، وفي إطار مبادرة عام القراءة 2016 التي أعلن عنها الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتحظى بالدعم والمتابعة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
ومن خلال النسخة الثامنة من هذا البرنامج، التي تحمل شعار "نقرأ لغدٍ أسعد"، وتتواصل فعالياتها من السابع إلى 18 أغسطس الجاري، ستتمكن مكتبة دبي العامة من تعريف الجمهور بالخدمات التي تقدمها، وتوفر أنشطة مفيدة ومسلية لمختلف شرائح المجتمع في دبي، خصوصاً لفئتي الأطفال والناشئين.
وأوضح مدير إدارة المكتبات العامة، فهد المعمري: "يسرنا الإعلان عن هذه المبادرة التي تشجع الجمهور في دبي، خصوصاً النشء الجديد، على اكتشاف فوائد القراءة خلال موسم الإجازات المدرسية، وتوفير خيار ثقافي متميز أمامهم، وتشجعهم على قضاء أوقات رائعة مع الكتب في أجواء راقية توفرها المكتبات العامة في دبي. ومن المؤكد أن الأنشطة التي يتضمنها البرنامج ستضمن للأعضاء المشاركين اكتساب مهارات العمل الجماعي".
وأضاف المعمري: "نتطلع إلى إكساب جميع الأطفال المشاركين في البرنامج المهارات القيمة للعمل بروح الفريق، وتعزيز روح المنافسة بينهم، ويحظى البرنامج بدعم فريق من المتخصصين في مجالات الثقافة والتعليم ممن يعملون تحت إشراف إدارة مكتبة دبي العامة، ونأمل أن نحفز أجيال المستقبل في الإمارات للحصول على المعارف القيمة في ميادين عديدة لدعم مسيرتهم التعليمية، وتوفير بيئة آمنة للأطفال والشباب يقضون فيها أوقاتاً مثمرة".
وسيكون باب الاستفادة من أنشطته مفتوحاً لجميع الشرائح العمرية في المجتمع. ويرتكز هذا البرنامج على أربعة محاور رئيسة، هي: السعادة والقراءة والأسرة والمستقبل. ولتحقيق الأهداف المنشودة منه، سيتم تعزيزه بعدد من ورش العمل الجماعي، إضافة إلى تنظيم دورات تدريبية تمت صياغتها لمواكبة الرؤية العامة التي تقوم عليها مبادرة "عام القراءة 2016". ولإحداث التغيير الإيجابي في أوساط الشباب، ستقدم "دبي للثقافة" أنشطة وفعاليات التدريب باللغتين العربية والإنجليزية، وتستضيفها في خمس مكتبات عامة بدبي، وهي الطوار والراشدية والمنخول وأم سقيم وحتا، كما ستكون متاحة بالمجان أمام كل أعضاء مكتبة دبي العامة، في حين يطلب من غير الأعضاء دفع رسوم رمزية.