عن دار الساقي، صدرت، أخيرًا، رواية "ليلة الريّس الأخيرة" للكاتب الجزائري، ياسمينة خضرا، في 192 صفحة.

ومن كلمة الناشر: "أنا معمّر القذافي. هذا وحده من شأنه تعزيز الإيمان.. بهذه الكلمات وغيرها كان القذافي يشدّ من عزيمته، بينما يقبع في قبو إحدى المدارس، في سرت، في انتظار ابنه المعتصم لإنقاذه. أما وزير دفاعه، أبوبكر، الذي كان قبل أسبوع يتوعّد بمحو عصابة المتوحشين، فكان صامتًا صمت القبور، قلقًا على مصير ولديه. في حين كان منصور ضو في حال مزرية وبالكاد يستطيع الوقوف على قدميه".

ويروي ياسمينة خضرا تفاصيل اليوم الأخير من حياة معمر القذافي، الذي ظل حتى اللحظة الأخيرة لا يصدق ما يجري، لكن عندما تلطخ جبينه بالدم، أدرك أن فان غوغ لن يأتي لنجدته..

ويشار إلى أن خضرا كاتب وروائي جزائري. هو مؤلف ثلاثية سنونوات كابول، الصدمة، صفارات إنذار بغداد. ترجمت رواياته إلى أكثر من 42 لغة. كتابه "ما يدين به النهار لليل"، الذي اختير كتاب عام 2008 بحسب مجلة Lire، اقتبسه للسينما ألكسندر أركادي عام 2012. وحاز كتابه "الصدمة" جوائز عدة.