الهلالى يصدر كتابًا دوريًا للاستعدادات للعام الدراسى الجديد

 

أصدر الدكتور الهلالى الشربينى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اليوم كتابًا دوريًا رقم (44)، وذلك في إطار استعداد الوزارة بكافة قطاعاتها لاستقبال العام الدراسي الجديد 2016/2017، والمقرر له أن يبدأ يوم السبت القادم.

وياتى هذا الكتاب ايضا فى ضوء حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تهيئة المناخ الجيد، والآمن لأبنائنا الطلاب خلال العام الدراسي الجديد.

وتضمن الكتاب الاطمئنان على انتهاء جميع أعمال الصيانة البسيطة، والشاملة العاجلة بالمدارس، وجاهزيتها لاستقبال الطلاب، وبدء الدراسة، وإعداد خطط المتابعة لزيارة جميع المدارس، ومراجعة التجهيزات المدرسية والمباني: (الفصول الدراسية – الأفنية – الأثاث – المعامل – حجرات الأنشطة – دورات المياه – الأسوار – الطرقات – الملاعب - أدوات الإطفاء ... إلخ)، ومتابعة نظافة المدارس من الداخل؛ حتى تكون المدارس جاهزة لاستقبال الطلاب في أول أيام الدراسة.

كما تضمن الكتاب الاطمئنان على وصول جميع الكتب الدراسية بكافة المراحل التعليمية لجميع المدارس، والمتابعة الدقيقة والشخصية من مديري المديريات والإدارات التعليمية التابعة، لضمان تسليمها ليد أبنائنا الطلاب، ووجودها معهم في أول يوم من أيام الدراسة.

والتأكيد على توزيع كافة المعلمين على المدارس، وعدم وجود عجز في أي تخصص بأية مدرسة.

والتأكيد على الالتزام بالخريطة الزمنية للعام الدراسي 2016/2017 في توزيع المناهج، ومواعيد عقد الامتحانات، وعدم عقد امتحانات في الأيام التالية للأعياد الخاصة بالإخوة الأقباط. وإعداد جداول الحصص المدرسية، وتوزيع المهام، والأدوار على أعضاء هيئة التدريس بالمدارس.

كما تضمن إعداد جداول الإشراف اليومي والالتزام به، وبصفة خاصة في فترة: (بداية اليوم الدراسي – الفسحة – موعد انصراف الطلاب). وكذلك متابعة تفعيل خطة الأنشطة التربوية بالمدارس، وعودة مسابقات أوائل الطلبة بجميع المدارس والمراحل التعليمية المختلفة.

وأكد الكتاب على أهمية سير الدراسة وفق القواعد، والقرارات المنظمة لها، وغرس قيم المواطنة، وروح الانتماء للوطن من خلال الالتزام بتحية العلم المصري، والنشيد الوطني أثناء طابور الصباح، وذلك في ضوء الكتاب الدوري رقم (34) الصادر بتاريخ 29/6/2016.

وحث الكتاب على تسجيل غياب الطلاب بالسجلات المخصصة لذلك أولًا بأول، بالنسبة لمرحلة التعليم الأساسي؛ أما بالنسبة لمرحلة التعليم الثانوي فيتم التأكيد على الاستمرار في نظام التسجيل الإلكتروني؛ مع متابعة التزام جميع المدارس بذلك.

وإعداد خطط المتابعات الميدانية للقيادات الإدارية بالإدارات والمديريات داخل المدارس، وعدم بقائها داخل مكاتبها؛ للتأكد من انتظام العمل بالمدارس، وتنفيذ خطة توزيع المنهج.

مشاركة مجالس الأمناء والآباء والمعلمين مع إدارات المدارس في وضع حلول للمشكلات التي قد تطرأ خلال فترة سير الدراسة.

كما تضمن الكتاب التنسيق مع الجهات الأمنية المعنية بالمحافظات؛ لوضع خطة لتأمين المدارس والمبانى التعليمية لتوفير الجو الآمن لأبنائنا الطلاب أثناء سير الدراسة، والحفاظ على استقرار العملية التعليمية. ومتابعة تطبيق الاشتراطات الصحية، واتخاذ التدابير والإجراءات الوقائية الخاصة بذلك؛ حفاظًا على سلامة الطلاب بالمدارس، من خلال التنسيق مع مديريات وزارة الصحة.