دبي -صوت الإمارات
عن هيئة الكتاب المصرية، صدر كتاب «سحر الواحات» لرشيد غمري، الذي عشق جو الواحات وحياتها، وأراد أن يؤرخ لها بالكلمة والصورة، فذهب إلى هناك مرات عدة، حتى استطاع الوصول إلى قلب الجمال في هذه البيئة الساحرة.
الكتاب يضم أكثر من مئة وخمسين صورة من الواحات الخارجة والداخلة والفرافرة، وينقسم إلى خمسة أقسام هي: «الطبيعة والتاريخ»، «الإنسان والمكان»، «المعمار البيئي»، «الحرف التقليدية»، و«الفن التلقائي»، وتتنوع الصور بين جبال وبحيرات ورحلات سفاري. ويستعرض الكتاب معالم مثل مقابر البجوات وبيوت ريفية من السندادية وبلاط والهنداو، ووجوهاً من الواحات النائية لمعمرين، ولقطات من العمارة الطينية لقرية القصر في الداخلة وغيرها، كما يوثق بالصور لمجموعة من الحرف التقليدية، من نسيج يدوي وأثواب ومشغولات سعفية، ويستعرض أعمال عدد من الفنانين التلقائيين من أبناء الواحات.
وقد قدم للكتاب الدكتور أحمد مجاهد بقوله: «الواحات المصرية حالة من الثراء الطبيعي والإنساني، تقع جميعها في الصحراء الغربية، وتتنوع في طبيعتها وتاريخها وأنشطتها. هذا الكتاب يلتقط روح ثلاث واحات منها: الخارجة، الداخلة والفرافرة، وسحر الواحات هو اسم على مسمّى، يعرف ذلك محبو الطبيعة والمداومون على رحلات الاستكشاف والسفاري». سحر الواحات.